31/10/2010 - 11:02

اتساع حركة التذمر بين جنود الاحتياط الاسرائيليين على خلفية رفض رفع حالة التأهب

الجنود يتهمون السلطات الامنية بتبذير مبالغ مالية باهظة من ميزانية الدولة بسبب عدم تسريحهم

اتساع حركة التذمر بين جنود الاحتياط الاسرائيليين على خلفية رفض رفع حالة التأهب
اتسعت حركة التذمر بين جنود الاحتياط الاسرائيليين، الذين تم تجنيدهم بموجب اوامر الاستدعاء الاستثنائية والطارئة، عشية العدوان الانجلو - اميركي على العراق، وذلك على خلفية رفض السلطات الامنية الاسرائيلية رفع حالة التأهب، وتسريحهم من الخدمة، رغم تطورات الحرب في العراق.

واتهم هؤلاء الجنود السلطات الامنية بتبذير مبالغ مالية باهظة من ميزانية الدولة، بسبب عدم تسريحهم. وقالوا في حديث ادلوا به الى الاذاعة الاسرائيلية انهم لا يقومون خلال فترة تجنيدهم هذه بأي عمل وليس هناك ما يبرر مواصلة تجنيدهم وتكبيد خزينة الدولة خسائر مالية باهظة، وتكبيدهم هم خسائر شخصية وتعريضهم الى معاناة زائدة.

لكن الجهات الامنية الاسرائيلية تزعم ان قرار رفع حالة التأهب لا يرتبط بالضرورة بانتهاء الحرب في العراق او بمصير صدام حسين. وزعمت هذه المصادر انه "ما زالت في غربي العراق، مناطق يشتبه بوجود اسلحة دمار شامل فيها، وانه يمكن لهذه المواقع أن تشكل مصدر خطر طالما لم تسيطر عليها قوات التحالف".

وقال الداعية القومي، عاموس جلعاد، للاذاعة الاسرائيلية، صباح اليوم، ان حالة التأهب في اسرائيل ستتواصل لأن الحرب لم تنته.

وحسب رأيه ما زالت في المنطقة الغربية من العراق منطقة شاسعة تضم مواقع يشتبه بأن فيها منصات لاطلاق الصواريخ ومخازن لأسلحة غير تقليدية.

وحسب جلعاد، فان مصير الرئيس العراقي سيؤثر أيضا على القرار الاسرائيلي بشأن حالة التأهب، وان "العثور على صدام حسين، او على جثمانه سيحسم المسألة بشكل دراماتيكي"!

وعاد جلعاد في حديثه الى الزعم بوجود معلومات تؤكد قيام العراق بنقل مواد مشبوهة الى سوريا.

التعليقات