اربعة قتلى واكثر من 50 جريحا في عملية استشهادية في تل ابيب

وكانت قد وقعت في حوالي الساعة 11:15 مساء امس الجمعة عملية استشهادية في ملهى ليلي "ستيدج" في مدينة تل ابيب، اسفرت عن سقوط اربعة قتلى واكثر من 50 جريحا بينهم ثلاثة جراحهم بالغة للغاية وثلاثة اخرين جراحهم خطيرة حسبما ما افادت المعلومات الاولية من مصادر اسرائيلية.

وافادت مصادر اسرائيلية ان الشرطة قامت فور وقوع العملية بمطاردة اثنين تشتبه في ضلوعهما بالعملية وفقا لشهود عيان اسرائيليين.

وادعى احد شهود العيان ان احد "المشبوهين" كان برفقة الاستشهادي قبل وقوع الانفجار بلحظات.

وبحسب المصادر الاسرائيلية فان منفذ العملية "خرج من منطقة نابلس او طولكرم".
قال قائد كتائب الاقصى في غزة المعروف بكنية "ابو قصي" لـ"عرب 48" قبل قليل ان كتائب شهداء الاقصى تؤكد التزامها بالتهدئة التي اعلنتها كافة الفصائل الفلسطينية.

واكد "ابو قصي" ان "الكتائب لم تتبن العملية في تل ابيب بشكل رسمي وان تبني العملية تم من خلال اتصال مجهزلين بوكالات الانباء وانه جار الان اتصالات هاتفية مع كافة قواعد الكتائب في انحاء الوطن".

واضاف انه في حال نفذت الكتائب العملية فانها ستصدر بيانا رسميا بذلك.

ولفت "ابو قصي" الى ان العمليا مهما كان منفذها فانها تأتي ردا على العمليات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

كذلك نفت حركة حماس وذراعها العسكر كتائب القسام علاقاتها بالعملية كما نفت حركة الجهاد الاسلامي علاقتها بالعملية في تل ابيب ايضا.

وصرح نافذ عزام أحد قياديي الجهاد الإسلامي أن الحركة ملتزمة بالتهدئة وليس لها أي علاقة بالعملية الإستشهادية.
وقالت مصادر اسرائيلية ان احد حراس الملهى اشتبه بشخصين وتوجه نحوهما فقام احدهما بالفرار من المكان فيما فجر الثاني نفسه.

وذكرت مصادر اسرائيلية ان تلفزيون المنار التابع لحزب الله قد اعلن ان الجهاد الاسلامي اعلن مسؤوليته عن العملية استنادا الى اتصال هاتفي من مجهول وصل القناة التلفزيونيةمن جهة اخرى ذكرت مصادر اسرائيلية ان وزير الامن الاسرائيلي شاؤل موفاز سيعقد مساء اليوم السبت اجتماعا لقادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية لتقييم الوضع في اعقاب العملية.

وقال موفاز الليلة ان "اسرائيل تنظر بخطورة بالغة الى العملية هذه الليلة وستفعل كل ما بوسعها من اجل حماية مواطنيها".اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت قرية دير الغصون شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وذلك بعد العملية الإستشهادية التى نفذت فى احد الملاهي الليلية فى مدينة تل ابيب واوادت بحياة 4 إسرائيليين وجرح ما يزيد عن 50 آخرين.

وتدعي إسرائيل ان اجتياح بلدة دير الغصون جاء بحجة ان منفذ العملية في تل ابيب هوا احد مواطني القرية.

وقال مواطنون أن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية اجتاحت البلدة فجر اليوم من عدة محاور رئيسية وفرعية وفرضت نظام حظر التجول على القرية وقامت بعمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين واعتقلت عدداً منهم من بينهم امام مسجد البلدة واقتادتهم الى جهات غير معلومة.

واوضح المواطنون انه تم اعتقال الشقيقين محمد وبلال سعيد بدران بعد ان ابلغت عائلتهما ان ابنها عبد الله بدران هو منفذ العملية فى تل ابيب.

على صعيد ذي صلة شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اجراءاتها على كافة الطرق والمداخل الرئيسية المؤدية إلى مدينة نابلس حيث وجد المواطنون صعوبة فى التنقل من والى المدينة.

وفى هذا ذكرت الاذاعة الرسمية الفلسطينية ان قوات الاحتلال أغلقت الطريق الرئيسي الواصل ما بين مخيم بلاطة فى المدينة ومحيط منطقة شارع القدس واعتقلت 3 شبان بعد أن داهمت منازل المواطنين وحولت 3 بنايات في محيط المنطقة الجنوبية الغربية للمدينة إلى ثكنات عسكرية.

وروى شهود عيان ان قوات الاحتلال تقوم بعمليات ملاحقة ومطاردة الفلسطينين في طريق بلدة تل بالمدينة.