ارملة الجاسوس الاسرائيلي، ايلي كوهين، الذي اعدم في سوريا تطالب بشمله في صفقة تبادل الأسرى

التقى رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، امس الاربعهاء، نادية كوهين، ارملة الجاسوس الاسرائيلي ايلان كوهين، الذي اعدمته سوريا قبل 38 عاما، وطالبت بشمله في صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله.

وقالت كوهين عقب الجلسة ان شارون ابلغها انه ليست لديه اي نافذة لاجراء حوار مع السوريين بعد انتهاء المفاوضات مع حزب الله والاقتراب من الاتفاق نهائيا على الصفقة.

وكانت دمشق قد اعدمت كوهين العام 1965 بعد ضبط معدات البث التي استخدمها لنقل معلومات لاسرائيل، في بيته القريب من السفارة الروسية. وقد عمل كوهين في سوريا تحت اسم كامل ثابت امين.

وادعى مؤلف كتاب «الجاسوسية الاسرائيلية وحرب الأيام الستة» أن كوهين خطط لانقلاب 8 مارس الذي اوصل حزب البعث إلى السلطة، وساهم في وضع قرارات التأمين وانه انتخب عضواً في القيادة القطرية وكذلك القومية لحزب البعث ورشح وزيراً للاعلام ونائباً لوزير الدفاع وأنه هو الذي أحبط محادثات الوحدة الثلاثية وتوسط بين الرئيس أمين الحافظ وتجار دمشق، وهو الذي اعاد صلاح البيطار الى رئاسة الوزارة من الاردن إلى سوريا، وضرب مدينة حماة، وخطط لضرب مشروع تحويل نهر الاردن، فيما يؤكد اللواء المتقاعد صلاح الدين الظلي الذي رأس المحكمة العسكرية السورية التي قاضت كوهين وأفراد شبكة التجسس التي اقامها في سوريا، ان ما ورد في محاضرات محاكمة كوهين يدحض كل هذه الأكاذيب موضحاً ان جواز سفر كوهين لم يتم العثور فيه على تأشيرة لدخول الاردن، كما يدعي مؤلف كتاب «الجاسوسية الاسرائيلية وحرب الايام الستة» .