استطلاع: كاديما 29 مقعدا الليكود 26 والعمل 11

يبدو أن خطوة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بإعادة التكليف للرئيس الإسرائيلي، والإعلان بأنها لن ترضخ لابتزاز "شاس" لاقت استحسانا لدى الجمهور الإسرائيلي، وأظهرت نتائج استطلاع للرأي تقدما كبيرا لحزبها.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة يديعوت أحرونوت ومعهد "داحاف" أن حزب كاديما يحصل على 29 مقعدا (30 في الكنيست الحالية) مقابل 26 مقعدا لليكود (12 حاليا).

وينهار حزب العمل إلى 11 مقعدا (19 حاليا)، وتحصل "شاس" على 11 مقعدا (12 حاليا)، و"يسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد (11) مقعدا، في حين تحصل القوائم العربية على 10 مقاعد، و"ميرتس" 6 مقاعد (5 الكنيست الحالية)، ويراوح "المتقاعدون" و"الخضر" حول نسبة الحسم.

في المقابل، أشار استطلاع صحيفة "معريف" ومعهد "تلسيكير" إلى أن كاديما تحصل على 31 مقعدا، مقابل 29 لحزب الليكود. وحسب الاستطلاع يحصل حزب العمل على 11 مقعدا، و"يسرائيل بيتينو" 11 و"شاس" 8 والقوائم العربية 11، "الوحدة القومية-مفدال" 7، "ميرتس" 7، "يهدوت هتوراة" 4 والخضر 4.

هذا وكشف مصدر إعلامي عن استطلاع داخلي أجري في «كاديما» عشية قرار ليفني، إعادة التكليف وتشير المقارنة بين نتائج الاستطلاعين إلى فارق كبير في النتائج.

حسب الاستطلاع الداخلي يحصل "كاديما" على 22 مقعدا في حين يحصل الليكود على 30 مقعدا، ويحصل حزب العمل على 15 مقعدا، و"شاس" 12 مقعدا، و"يسرائيل بيتينو" 11 مقعدا، و"إيحود ليئومي- مفدال" 8 مقاعد، و"ميرتس" 6 مقاعد ، و"يهدوت هتوراه" 5 مقاعد، والقوائم العربية 10. في حين يختفي حزب المقاعدين عن الخارطة السياسية، ولا يحصل حزب غايدماك على أي مقعد، ويقترب حزب الخضر من نسبة الحسم.

وكانت ليفني قد أبلغت الرئيس الإسرائيلي يوم أمس الأول، الأحد، أنها فشلت في تشكيل الحكومة واعادت له التكليف. وقال بيرس إنه سيجري وفقا للاجراءات القانونية مشاورات خلال الايام الثلاثة المقبلة مع زعماء الاحزاب الاخرى مضيفا أن "الانتخابات ليست مأساة".

وسيكون بمقدور بيريس بمجرد أن ينتهي تلك المشاورات أن يكلف مرشحا آخر بتشكيل الحكومة أو يحيل الأمر للكنيست لاختيار مرشح متفق عليه في غضون 21 يوما، يتبعها تحديد موعد للانتخابات إذا فشلت الكنيست في اختيار مرشح بديل.

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان حزب "كديما" سيطرح يوم الاثنين مشروع قانون لحل البرلمان وتحديد موعد جديد للانتخابات عندما يجتمع اعضاء البرلمان بعد عطلة صيف طويلة لكن الاقتراح لن يخضع بالضرورة لتصويت فوري.

ويتوقع معلقون سياسيون أن تجرى الانتخابات في 17 فبراير شباط أي قبل أكثر من عام من الموعد المقرر لها. ويظل أولمرت رئيسا للوزراء لحين تشكيل حكومة جديدة.