31/10/2010 - 11:02

استطلاع: 53% من الاسرائيليين يؤيدون قيام دولة فلسطينية في معظم الضفة الغربية

50% من الاسرائيليين يؤيدون مفاوضة "حماس" و62% يعارضون اطلاق سراح البرغوثي* انخفاض نسبة التأييد في الجانب الفلسطيني لخطة كلينتون* غالبية الاسرائيليين يثقون بشارون

استطلاع: 53% من الاسرائيليين يؤيدون قيام دولة فلسطينية في معظم الضفة الغربية
قال معهد هاري ترومان التابع للجامعة العبرية في القدس، والمركز الفلسطيني للسياسة ولابحاث الرأي العام، ومقره رام الله، ان استطلاعا للرأي اجرياه حول مواقف الاسرائيليين من مركبات الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، بين ان 50% من الاسرائيليين يؤيدون اجراء مفاوضات مع حركة حماس، اذا كان ذلك سيؤدي الى تحقيق تسوية مع الفلسطينيين.

وقال 64% من الاسرائيليين انهم يؤيدون التوصل الى اتفاق دائم بناء على المعايير التي وضعها الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون. وحسب المصدر بين الاستطلاع انخفاض نسبة الفلسطينيين المؤيدة لتسوية كهذه، حيث اعرب 46% فقط عن تأييدهم لها مقابل 54% ايدوها قبل سنة، في كانون الاول 2004.

وتعارض نسبة كبيرة من الاسرائيليين اطلاق سراح الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي، عضو المجلس التشريعي، ومفاوضته، اذا ما الح ذلك من اجل التوصل الى تسوية. ويدعم اطلاق سراح البرغوثي 34% من الاسرائيليين فقط.

وحسب رأي د. يعقوب شمير، الذي اجرى الاستطلاع فان ابرز استنتاج خرج به الاستطلاع هو ارتفاع نسبة المؤيدين لمفاوضة حركة حماس مقارنة مع نسبة المؤيدين لاطلاق سراح البرغوثي. وحسب رأيه فان "الرأي العام الاسرائيلي يتحرك نحو الاعتدال وان قرار رئيس الحكومة اريئيل شارون، الانشقاق عن الليكود وتشكيل حزب جديد يعتمد على ادراكه لهذه الحقيقة". واضاف "اننا نشعر بخيبة امل كبيرة في الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني من نتائج خطة الانفصال، وتتزايد خيبة الامل في الجانب الفلسطيني فيما يتعلق باتفاق المعابر".

ويؤيد غالبية الاسرائيليين والفلسطينيين (80%) استئناف وقف اطلاق النار بين الجانبين. ويدعم 81% من الفلسطينيين دمج اعضاء تنظيمات المقاومة في الاجهزة الامنية الفلسطينية، فيما قال 53% من الاسرائيليين انهم يدعمون تفكيك اسلحة المقاومة الفلسطينية من خلال دمج اعضائها في اجهزة الامن الفلسطينية.

ويعارض 65% من الفلسطينيين التقسيمة المقترحة في مخطط كلينتون للسيطرة على القدس الشرقية، بحيث يسيطر الفلسطينيون على الاحياء العربية واسرائيل على الاحياء اليهودية. الا ان هذه التقسيمة تحظى بتأييد 33% من الفلسطينيين، حسب الاستطلاع. اما في الجانب الاسرائيلي فيؤيد 38% ان تكون القدس عاصمة لدولتين، فيما يعارض ذلك 60%.

وفيما يتعلق بالاوضاع السياسية في اسرائيل والانتخابات البرلمانية القادمة، قال 72% من الاسرائيليين انهم يعتقدون بأن رئيس حكومتهم اريئيل شارون سينجح باقناع الجمهور الاسرائيلي بتقبل اتفاق تسوية مع الفلسطينيين، مقابل 29% يعتقدون انه يمكن لعمير بيرتس، رئيس حزب العمل، النجاح بذلك.

وقال 33% انهم يعتقدون بأن عمير بيرتس سينجح اكثر من غيره بمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، فيما يعتقد 29% ان شارون سيعالجها بشكل افضل، وقال 16% انهم يعتقدون ان بنيامين نتنياهو زعيم الليكود هو الشخص الذي يمكنه معالجة هذه المسائل بشكل افضل.

اما بالنسبة لقضايا الامن والخارجية فقد قال 60% انهم يعتقدون بأن شارون هو الافضل لادارتها، مقابل 19% قالوا ان نتنياهو هو الشخص الافضل، و12% اعتبروا عمير بيرتس الشخص المناسب.

وقال 46% انهم يعتقدون بأن انشقاق شارون عن الليكود سيزيد من فرص التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، مقابل 5% يعتقدون ان خطوة شارون هذه ستقلل فرص التوصل الى اتفاق. وقال 41% ان خطوة شارون هذه لن تؤثر على هذه المسألة.

اما في الجانب الفلسطيني فيعتقد 20% فقط ان خطوة شارون ستزيد من فرص التوصل الى اتفاق، فيما قال 36% ان خطوة شارون ستقلص هذه الفرص، مقابل 35% يعتقدون انها لن تؤثر.

يشار الى ان الاستطلاع في الجانب الاسرائيلي شمل 600 اسرائيلي، وفي الجانب الفلسطيني شمل 1316 فلسطينيا من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

التعليقات