استطلاع: الاحزاب العربية سترفع تمثيلها الى 12 مقعدا في الكنيست القادمة

يفيد استطلاع للرأي اجري لصالح الاذاعة الاسرائيلية ان الاحزاب العربية ستعزز من قوتها في الانتخابات القادمة وكانت سترفع تمثيلها في الكنيست الى 12 مقعدا لو جرت الانتخابات اليوم.

ويستدل من معطيات الاستطلاع ان العديد من الاحزاب الممثلة في الكنيست الحالية ستشهد تراجعاً ملحوظاً، فيما ستحافظ الكتل الأخرى على قوتها. لكن المثير في الاستطلاع هو ان شارون سيتغلب على نتنياهو اذا ما شق حزب الليكود وخاض الانتخابات على رأس قائمة مستقلة ستعيده الى رئاسة الحكومة.

وتبين المعيطات انه لو قاد نتنياهو حزب الليكود في الانتخابات القادمة فسيحصل على 17 مقعدا، فيما سيحصل شارون، على رأس كتلة مستقلة، على 24 مقعدا.

وسيحافظ حزب العمل على قوته الحالية (21 ). اما كتلة شينوي، التي تتولى رئاسة المعارضة الحالية في الكنيست فيتوقع الاستطلاع خسارتها لنصف قوتها لصالح شارون وتراجعها الى سبعة مقاعد.

وتحصل شاس، حسب الاستطلاع، على عشرة مقاعد، والاتحاد القومي على خمسة مقاعد، ويسرائيل بيتينو-ليبرمان على اربعة مقاعد، فيما يتوقع ان ترفع يهدوت هتوراة - ديغل هتوراة، من تمثيلها الى ستة مقاعد، وميرتس الى سبعة مقاعد. وستنخفض قوة المفدال الى مقعدين فيما يمنح الاستطلاع مقعدا واحدا او أقل لعوزي ديان الذي اعلن عن تشكيل قائمة مستقلة.

وحسب الاستطلاع سيمنى رئيس الوزراء الحالي اريئيل شارون بهزيمة امام بنيامين نتنياهو اذا ما نافسه على رئاسة حزب الليكود، وهو ما اكدته استطلاعات للرأي نشرت في وقت سابق من هذا الاسبوع، اثر استقالة نتنياهو من الحكومة.

لكن استطلاع الاذاعة يعتبر ان شارون سيهزم نتنياهو اذا ما اقدم (شارون) على شق الليكود وتشكيل قائمة مستقلة تنافس على رئاسة الحكومة.

وحسب الاستطلاع يمنح الجمهور لشارون 45% من أصواته مقابل 14 -16% لنتنياهو.

اما داخل الليكود فيؤكد الاستطلاع، كما اوردنا نتائج استطلاعات سابقة نشرت هذا الاسبوع تؤكد تغلب نتنياهو على شارون. وحسب استطلاع الاذاعة سيحصل نتنياهو على 41% من اصوات الليكود، وشارون على 38% ولنداو على 12%.