31/10/2010 - 11:02

اسرائيل تدعي ضغط ايران على الجهاد لتنيفذ عمليات عشية الانتخابات

المصادر تزعم ان ايران تهدف الى وضع حكومة حماس في مأزق وحرف انظار المجتمع الدولي عن "المخطط النووي الايراني"* رفع حالة التأهب على الحدود الشمالية

اسرائيل تدعي ضغط ايران على الجهاد لتنيفذ عمليات عشية الانتخابات
ادعت جهات في اجهزة الامن الاسرائيلية ان ايران تسعى الى وضع حركة حماس في مأزق يحتم عليها اتخاذ قرار بشأن ما اذا كانت ستواصل انتهاج سياسة التهدئة ازاء اسرائيل او تعود الى تنفيذ عمليات ضدها. وحسب ما تنشره صحيفة "هآرتس" فان هذه الجهات تدعي ان ايران تضغط على الجهاد الاسلامي لتنفيذ عمليات في اسرائيل قبل الانتخابات الاسرائيلية تحديا لحماس!

وتزعم الاجهزة الامنية ان ايران والتنظيمات المسلحة "التي تؤيدها" تحاول "تحويل عميلة تكتيكية الى عملية استراتيجية"، اي تنفيذ عملية او سلسلة عمليات شديدة يكون تأثيرها أكثر بالغا من المعتاد بسبب توقيتها السياسي الحساس.

وتضيف الجهات الاسرائيلية الى مزاعمها ان تصعيد المواجهة الاسرائيلية - الفلسطينية سيخدم المصالح الايرانية في عدة جهات. فمن جهة سيحرف جانبا من انظار المجتمع الدولي الموجهة حاليا الى محاربة المخطط النووي الايراني، ومن جهة ثانية سيحافظ على ما تسميه هذه الجهات "نار الارهاب والعنف ضد اسرائيل" ما سيؤدي الى زيادة تأثير ايران على جهات فلسطينية.

وحسب الجهات الامنية الاسرائيلية فقد "لوحظ في الآونة الاخيرة ازدياد عودة فئات مستقلة من فتح، خاصة في الضفة الغربية، الى تنفيذ عمليات منذ هزيمة فتح في الانتخابات التشريعية". وحسب المصدر الاسرائيلي فان المصاعب التي تواجهها السلطة في دعم هذه الخلايا اقتصاديا يدفعها نحو احضان الجهاد الاسلامي وحزب الله. وتقول ان الدوافع تكون احيانا معيشية، وتتوقع ازدياد هذه الظاهرة بعد تركيب حكومة حماس التي تدعي الجهات الاسرائيلية انها "ستعمل على التخلص من بعض هذه الخلايا كي يتسنى لها دفع رواتب لخلايا تنظيمها"!

يشار الى ان الجيش الاسرائيلي رفع من حالة التأهب على الحدود الشمالية، الليلة الماضية بادعاء التخوف من هجوم يشنه حزب الله. واستبق الجيش الاسرائيلي حدوث مثل هذا الهجوم، محملا المسؤولية للحكومة اللبنانية.

التعليقات