اسرائيل تزعم وجود 50 الف قطعة سلاح غير مرخصة بأيدي الفلسطينيين

قالت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية، في عددها الصادر اليوم (الاربعاء)، ان شعبة التخطيط في القيادة العامة للجيش الاسرائيلي، حولت الى رئيس طاقم المفتشين الاميركيين، جون وولف، وثيقة ادعت فيها ان الفلسطينيين يملكون، في الضفة الغربية وقطاع غزة، 50 ألف قطعة سلاح غير مرخصة، وغير مسجلة في أي مستند رسمي.

ويزعم الجيش الاسرائيلي ان هناك قرابة 25 معملا للمتفجرات في المناطق الفلسطينية و"20 مشروعا لتهريب الأسلحة"، بما في ذلك أنفاق تم حفرها تحت الحدود الاسرائيلية - المصرية، مقابل رفح. وحسب ادعاءات القيادة الجنوبية يتراوح عدد هذه الانفاق بين اربعة وثلاثة عشر!!

وحسب الصحيفة "قام الجيش الاسرائيلي، مؤخرا، بتخفيف حدة مطالبته بجمع كل الاسلحة، ويشدد، حالياً، على تفكيك الأسلحة "الثقيلة" كصواريخ "قسام" وقذائف الهاون والعبوات الناسفة. وأضافت الصحيفة ان المسؤولين العسكريين اشاروا في وثيقتهم الى استعداد اسرائيل لدراسة فكرة تسجيل الاسلحة الخفيفة التي تمتلكها التنظيمات الفلسطينية.

وقال مصدر عسكري اسرائيلي للصحيفة، ان "امتناع السلطة الفلسطينية عن معالجة البنى التحتية لـ"الارهاب" ستؤدي الى تعزيز وتحسين القدرات العسكرية للتنظيمات المسلحة التي ستستخدمها حال انتهاء الهدنة". وزعم هذا المصدر ان التنظيمات الفلسطينية "استغلت حرية الحركة التي منحت للفلسطينيين على المحور الرئيسي في القطاع، للتنقل من مكان الى اخر وتدريب النشطاء على اطلاق القذائف وتركيب العبوات واطلاق النيران".

كما تزعم الوثيقة الاسرائيلية ان الفلسطينيين يواصلون انتاج صواريخ الـ"قسام" وان حماس تسعى الى تطويرها بشكل يصل مداها الى 12 - 13 كلم، ما يعني انه سيكون بامكانها الوصول حتى مزرعة الجميز، التي يقيم فيها رئيس الحكومة، شارون، في الجنوب.