31/10/2010 - 11:02

اسرائيل تستدعي عشرة الاف جندي احتياط لتنفيذ فك الارتباط

وحدات الاحتياط ستستبدل وحدات الجيش النظامية على طول الخط الاخضر* توقعات بظاهرة رفض واسعة لجنود الاحتياط

اسرائيل تستدعي عشرة الاف جندي احتياط لتنفيذ فك الارتباط
افادت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة، بان الجيش الاسرائيلي يخطط لتجنيد واسع لوحدات الاحتياط لتنفيذ خطة فك الارتباط في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة ان حجم هذه القوات سيصل الى عشرة الاف جندي من وحدات الاحتياط.

ولن تقوم هذه الوحدات باعمال تنفيذ فك الارتباط وانما ستستبدل وحدات نظامية في الجيش والشرطة الاسرائيليين، العاملة على طول خط التماس الفاصل بين اسرائيل والضفة الغربية، التي ستنقل الى القطاع لتنفيذ فك الارتباط، وخصوصا ما يتعلق بعمليات اخلاء المستوطنين.

وقالت هآرتس ان قادة الجيش الاسرائيلي تتوقع تصعيدا ملحوظا في عمليات المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة والضفة الغربية، مع اقتراب موعد تنفيذ فك الارتباط.

واضافت ان هذه التقديرات تحتم على الجيش الاسرائيلي نشر قوات احتياط كثيرة على طول الخط الاخضر، وفي موازاة ذلك "مواصلة العمليات الهجومية" التي تشمل حملات اعتقال ناشطين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية.

وتابعت ان هذه المهام تتطلب استدعاء ما بين 10 الى 12 وحدة احتياط في آن واحد للخدمة طوال فترة تنفيذ فك الارتباط.

من جهة اخرى تقوم الشرطة الاسرائيلية بحشد قوات ضمن وحدات حرس الحدود، التي تنفذ مهام شرطية خاصة، وذلك بواسطة تجنيد افراد شرطة انهوا خدمتهم ضمن حرس الحدود، في الاونة الاخيرة.

وقالت هآرتس انه على الرغم من ان الجيش لن يلقي على قوات الاحتياط مهام اخلاء المستوطنات في القطاع وشمال الضفة الا انه من المتوقع ان يرفض قسم من المستدعين اداء الخدمة.

واشارت الى ان عشرات جنود الاحتياط، من نشطاء اليمين والمتدينين، اعلنوا انهم يعتبرون استبدال وحدات نظامية، تم نقلها لتنفيذ عمليات اخلاء مستوطنات، بمثابة مشاركة في تنفيذ فك الارتباط "ولذلك فانهم سيرفضون اداء الخدمة العسكرية".

التعليقات