وقدرت اوساط في الخارجية الاسرائيلية ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قد يصادقون على مشروع قرار بهذا الشأن، خلال اجتماعهم القادم، الذي سيعقد في ايطاليا، ابتداء من الخامس من أيلول المقبل.
وبرأي مصادر في وزارة الخارجية كان الاتحاد الاوروبي على مقربة من اتخاذ قرار كهذا، خلال الاجتماع السابق لوزراء خارجيته، في سالونيكي اليونانية، لكنه احجم عن ذلك كي لا يخرب على الهدنة الفلسطينية التي جرى الحديث عنها في حينه. وبرأي المصادر الاسرائيلية "ادت عملية القدس الى تغيير صورة الأوضاع". ولذلك تعتقد هذه المصادر ان ايطاليا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، وتقود الدول المؤيدة لمشروع القرار، قد تنجح بصد المعارضة التي تترأسها فرنسا والتي قالت انه يجب أولا الاثبات بأن حماس هي تنظيم ارهابي.
يشار الى ان ايطاليا، التي يرأس حكومتها صديق شارون، برليسكوني، تقود خطا اوروبيا معاديا للجانب الفلسطيني، انعكس في امتناع برلسكوني عن التقاء عرفات خلال زيارته الى المنطقة، رضوخا لطلب شارون واملاءاته. ويتواصل هذا التوجه، لينطوي على الزيارة المقرر ان يبدأها مفوض الشؤون الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي، خافيير سولانا، الذي سيمتنع ولاول مرة عن اجراء لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين كي يتسنى له التقاء مسؤولين اسرائيليين.
التعليقات