31/10/2010 - 11:02

اسرائيل تصادر بضائع فلسطينية بزعم "دعم الإرهاب"

الجمارك صادرت 31 حاوية بضائع من ميناء اشدود مدعية بأن ثمن البضائع سيموّل المنظمات "الارهابية"* المصادرة تمّت بالتعاون بين الشاباك وسلطة الضرائب والشرطة الاسرائيلية.

اسرائيل تصادر بضائع فلسطينية  بزعم
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عن أن سلطة الجمارك الاسرائيلية صادرت يوم الخميس الماضي 31 حاوية لبضائع تقدر ثمنها بمئات آلاف الدولارات كان في طريقها الى مناطق السلطة الفلسطينية.

وزعمت سلطة الضرائب أن "ثمن هذه البضائع سيموّل نشاطات لتنظيمات حماس والجهاد الاسلامي".

واضافت السلطات في زعمها أن شركة "فايز أبو عكر من خان يونس استوردت هذه البضائع التي أعلن عنها وزير الامن الاسرائيلي شاؤول موفاز قبل شهرين أنها تعبر عن أتحاد غير مسموح به"

وزعمت مصادر أمنية ووحدات تحقيق اسرائيلية أن شركة فايز أبو عكر "حوّلت في السنوات الاخيرة الماضية الى اطراف في حماس والجهاد الإسلامي آلاف الدولارات"

وتدعي المصادر الامنية الاسرائيلية أن طريقة الشركة لتحويل الأموال " ذكية جدًا وعلى النحو التالي: الشركة اشترت منتجات للمنظمات من تجّار من خارج البلاد التي دفعت منظمات حماس والجهاد الاسلامي دفعت مقابل استلام المنتجات بشكل مباشر الى التاجر وارسلت هذه المنتجات لشركة فايز ابو عكر في المناطق المحتلة وباعت الشركة المنتجات لصالح "حماس" والجهاد الاسلامي في المناطق".

وذكرت المصادر الصحفية الاسرائيلية أنّ السيطرة على الحاويات تمّت بالتعاون بين سلطة الضرائب الاسرائيلية ووحدة التحقيقات الدولية الاسرائيلية التابعة للشرطة وجهاز الأمن الاسرائيلي العام (شاباك).

وادعت المصادر الأمنية الاسرائيلية أنها قامت بهذه الخطوة "بعدما علمت أن شركة فايز ابو عكر خرقت أمر وزير الأمن واستمرت باستيراد البضائع تحت اسم شكرتي "روي" و "هاني سعدالله شلدان".

وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن "الخطوة التي اتبعتها سلطة الضرائب الاسرائيلية هي جديدة وهذه المرة الأول التي نشر مثل هذه القضايا". إلا أنّ سلطة الضرائب الاسرائيلية ادعت بالمقابل بأنّها "صادرت عددًا من صادرات الشركة كتحذير في هذا الخصوص إلا أن هذه التحذيرات لم تلجمها".

وزعمت المصادر الامنية الاسرائيلية في أعقاب القضية: "النقود الكثيرة التي تحوّل إلى المنظمات الفلسطينية في المناطق المحتلة هي الوقود التي تحرك جهاز الارهاب".

وزعمت المصادر ايضًا أن "المنظمات الارهابية بدات بإستغلال الشركات التجارية الأمر الذي ادى الى ارتفاع حجم المبالغ التي وصلت المناطق المحتلة".

التعليقات