اسرائيل تضاعف من جهودها لتوسيع التطبيع مع الدول العربية والاسلامية

ضاعفت وزارة الخارجية الاسرائيلية من الجهود التي تبذلها لتطبيع العلاقات مع المزيد من الدول العربية والاسلامية، مستغلة لتحقيق ذلك، خطة الانفصال المرتقبة عن قطاع غزة. ويأمل المسؤولون في الخارجية الاسرائيلية باتساع الانفتاح العربي والاسلامي ازاء اسرائيل بعد الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية وان تبدي هذه الدول استعدادا اكبر لرفع مستوى العلاقات بينها وبين اسرائيل. وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان من بين الدول التي تستهدفها الحملة الاسرائيلية لاقامة علاقات دبلوماسية معها، دول الخليج العربي واندونيسيا والباكستان.

وكان وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، قد تطرق الى هذه المسألة أكثر من مرة، خلال الأشهر الأخيرة. وادعى في محاضرة القاها، يوم الجمعة الأخير، امام النادي التجاري - الصناعي في تل ابيب، ان فرصا جديدة ستتاح امام اسرائيل، خلال الأشهر القريبة، لتعزيز تطبيع علاقاتها مع العالم العربي.

وقالت "هآرتس" ان رجل أعمال كويتي كان حاضراً في القاعة، مشيرة الى ان وزارة الخارجية نظمت حضوره الى اسرائيل "لتلقي العلاج".

يشار الى ان اسرائيل تقيم اليوم، علاقات دبلوماسية كاملة مع مصر والأردن وموريتانيا، ولها علاقات دبلوماسية منخفضة مع قطر. أما عُمان والمغرب وتونس فلم تستأنف بعد، علاقتها الدبلوماسية التي جمدتها اثر اندلاع الانتفاضة وقيام اسرائيل باعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتسعى الخارجية الاسرائيلية الى افتتاح ممثلية دبلوماسية لها في الامارات العربية المتحدة، فيما تجري اتصالات دبلوماسية بينها وبين الباكستان، خاصة في اروقة الامم المتحدة. اما الاتصال مع اندونيسيا فيتم عبر السفارة الاسرائيلية في سنغافورة.