31/10/2010 - 11:02

اسرائيل تطلب وساطة ايطاليا للتعرف على مصير اسراها لدى حزب الله اللبناني

وتتهم حزب الله بانه " يعامل عائلات الاسرى الاسرائيليين بشكل غير انساني باستخدام ابنائهم في عملية ابتزاز سياسي"!

اسرائيل تطلب وساطة ايطاليا للتعرف على مصير اسراها لدى حزب الله اللبناني
قال وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم اليوم انه طلب وساطة الحكومة الايطالية للتعرف على مصير الجنود الاسرائيليين الذين اسرهم حزب الله معتبرا العلاقات الايطالية الاسرائيلية مثالا يحتذى به على المستوى الاوروبي.وقال شالوم في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع نظيره الايطالي فرانكو فراتيني انه طلب من الاخير مساعدة ايطاليا في التعرف على مصير جنود اسرائيليين مازالوا قيد الاسر لدى حزب الله اللبناني.

ووصف شالوم حزب الله بانه "تنظيم ارهابي خطر على اسرائيل حيث مازال يهاجمها وانه مرتبط عسكريا وايديولوجيا بالنظام الايراني" على حد قوله.

واتهم الوزير الاسرائيلي الذي اجتمع في وقت سابق الى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلوسكوني حزب الله بانه " يعامل عائلات الاسرى الاسرائيليين بشكل غير انساني باستخدام ابنائهم في عملية ابتزاز سياسي".

وذكر انه تناول مع بيرلوسكوني الموقف من رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وسبل دعم سلطات رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس معتبرا موقف رئيس الوزراء الايطالي تجاه عرفات بانه "ايجابي ويساعد على تحريك عملية السلام".

وقال شالوم ان بوسع ايطاليا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الاوروبي ان تقوم بدور محوري في احلال السلام في الشرق الاوسط مشيرا الى انه استعرض مع بيرلوسكوني افكار الاخير حول ما اسماه مشروع مارشال الثاني لاعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني.

واضاف ان مثل هذه الخطة الاقتصادية من شأنها ان تحفز الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني على المضي قدما نحو السلام على اساس خطة خريطة الطريق.

وبينما اعتبر شالوم الموقف الايطالي من الصراع الاسرائيلي الفلسطينية مثالا يحتذي به في اوروبا اكد وزير الخارجية الايطالي من جانبه هامشية مسألة تمثيل عرفات ومكانه في الاتصالات الاوروبية الفلسطينية.

وقال فراتيني ان بلاده سوف تناقش خلال رئاستها الاتحاد الاوروبي وفقا لتأكيدات بيرلوسكوني المتكرره مع شركائها الاوروبيين ما يتعلق بدور عرفات البروتوكولي.

واكد ان اولوية العمل الاوروبي الحالي تتمثل في تعزيز موقف وسلطات رئيس الوزراء الفلسطيني موضحا انه لاخلاف بين اعضاء الاتحاد الاوروبي حول ضرورة التوصل الى حل سلمي في الشرق الاوسط من خلال تنفيذ خريطة الطريق.

التعليقات