31/10/2010 - 11:02

اعتقال أحد مقاولي الهجرة اليهودية بشبهة إصدار عشرات وثائق الهجرة دون أن يمروا بعملية تهويد سليمة..

بعض المصادر أشارت إلى أن المقاولين الذين يتقاضون نسب أرباح على كل مهاجر لا يتورعون عن استخدام كافة الأساليب والوسائل لإقناع اليهود وغير اليهود بالهجرة إلى فلسطين،

اعتقال أحد مقاولي الهجرة اليهودية بشبهة إصدار عشرات وثائق الهجرة دون أن يمروا بعملية تهويد سليمة..
اعتقلت شرطة الهجرة الإسرائيلية اليوم مقاول هجرة يعمل مع الوكالة اليهودية في جنوب أمريكا بشبهة إصدار عشرات وثائق الهجرة لمواطنين من فنزويلا بالرغم من علمه أن عملية تهويدهم كانت مزيفة. ويستدل من ذلك أن التهويد السليم يمنح صاحبه الحق في الهجرة إلى فلسطين.

هذا وينتشر مقاولو الهجرة في كافة أماكن تواجد اليهود في العالم ويعملون على إقناعهم على الهجرة لتعزيز الوجود اليهودي في فلسطين. وأشارت بعض المصادر أن المقاولين الذين يتقاضون نسب أرباح على كل مهاجر لا يتورعون عن استخدام كافة الأساليب والوسائل لإقناع اليهود وغير اليهود بالهجرة إلى فلسطين، في الوقت الذي يمنع الفلسطينيون أصحاب الأرض الأصليين من العودة إلى ديارهم.

ودعت الوكالة عقب الكشف عن التزييف إلى فحص من هو الحاخام الذي أجرى علية التهويد في فنزويلا ومن الذي صادق على تهويدهم. وقالت الناطقة باسم الوكالة إن الوكالة ستتعاون مع التحقيق وأنها من أجل ذلك استدعت أحد موفديها إلى البلاد.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه يتم الضغط على المقاولين لإحضار مهاجرين بأي ثمن، إلا أن الوكالة اليهودية نفت ذلك، وقال رئيس الوكالة اليهودية زئيف بيالسكي في حديث لصحيفة هآرتس الأسبوع الماضي أن موفدي الهجرة لا يتم تقييمهم حسب عدد المهاجرين شهريا.

وكان عضو الكنيست يولي إدلشتاين(ليكود) الذي شغل في الماضي منصب وزير الهجرة قد قال إن على الوكالة أن تجد طرقا أخرى لتقدير وتقييم موفديها، ولا يجب أن يكون التقييم حسب عدد اليهود الذين ينجح في الاتصال بهم وتهجيرهم إلى البلاد".

يذكر أن في فنزولا يعيش حوالي 15 ألف يهودي حسب المعطيات الإسرائيلية، وفي السنوات الأخيرة استطاعت الوكالة اليهودية إقناع عدة مئات بالهجرة إلى البلاد، وبالمقابل فضل الآلاف الهجرة إلى الولايات المتحدة.



التعليقات