اعلان حالة تأهب قصوى في اسرائيل تخوفا من تهديدات المقاومة الفلسطينية بالرد على مذبحة غزة

أعلنت الاجهزة الامنية الاسرائيلية، صباح اليوم (الخميس)، حالة تأهب قصوى، في شتى انحاء البلاد تحسبا لوقوع عمليات فدائية ردا على المذبحة الدامية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، امس، والتي اسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا.

وقالت مصادر أمنية إنه تم تعزيز قوات الشرطة وحرس الحدود في شتى أنحاء البلاد في أعقاب تلقي 40 تحذيرًا أمنيًا تفيد بأن نشطاء فلسطينيين يعتزمون تنفيذ عمليات في لإسرائيل. وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد هددت اسرائيل برد مؤلم على جريمة غزة.

فقد هددت حركة حماس بردٍ قاس على مذبحة غزة، وتوعد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، أحد قادة حركة حماس، اسرائيل برد مؤلم، وتوجه الى جميع النشطاء داعيا الى "الرد بكل قسوة على العدو الصهيوني وفي أسرع وقت ممكن". و"أن يكود الرد بحجم المذبحة الإسرائيلية".

ودعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس "جميع النشطاء المقاتلين في القدس، نابلس، الخليل، بيت لحم، جنين، طولكرم وغزة، الى الرد في أسرع وقت ممكن، على عمليات القتل الإسرائيلية، من خلال استخدام كافة الوسائل بما فيها تنفيذ عمليات انتحارية كبيرة في عمق أراضينا المحتلة عام 1948، وإطلاق أعداد كبيرة من صواريخ القسام وقذائف الهاون على المستوطنات الإسرائيلية".

كما هددت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم، بالرد على عملية غزة، وقالت إن "دماء الفلسطينيين ستكون وقودًا يشعل الأرض تحت أرجل المحتلين. الجريمة الإسرائيلية لن تمر دون عقاب".

وأدانت حركة فتح العملية العسكرية الإسرائيلية قائلة، في بيان خاص، إن "تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد شعبنا وسلطته الوطنية في كافة أنحاء الوطن وارتكاب المجازر البشعة وأعمال القتل والاغتيالات والتدمير، يسقط القناع عن وجه الحكومة الإسرائيلية وقوات جيش الاحتلال، ويكشف بأنها مجرد عصابة من القتلة متعطشة لسفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني".