31/10/2010 - 11:02

الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعي أن حركة الجهاد تمكنت من تطوير صواريخ يصل مداها إلى 20 كيلومترا..

"استخدام هذه الصواريخ سيجعل من حركة الجهاد قادرة على ضرب مناطق واسعة في مدينة عسقلان وإدخال مستوطنات أخرى في محيط قطاع غزة في نطاق مرمى الصواريخ"..

الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعي أن حركة الجهاد تمكنت من تطوير صواريخ يصل مداها إلى 20 كيلومترا..
ادعت مصادر أمنية إسرائيلية أنه من خلال معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية تبين أن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة تمكن من تطوير صواريخ جديدة يصل مداها إلى 18-20 كليومترا، ما يعني أن استخدام مثل هذه الصواريخ سيجعل من حركة الجهاد قادرة على ضرب مناطق واسعة في مدينة عسقلان وفي المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن المرة الأولى التي تم فيها إطلاق هذا الصاروخ كان في نهاية شباط/فبراير الماضي. وبحسبه فإن الصاروخ قد سقط في منطقة مفتوحة في محيط المجلس الإقليمي "سدوت نيغيف"، ولم يؤد إلى وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية. وقد قام خبراء عسكريون بفحص أجزاء الصاروخ.

وقالت "هآرتس" أن هذه المعلومات الاستخبارية، علاوة على تقارير الجهاد الإسلامي في الأسبوع الأخير والتي أشارت إلى أن الحركة قامت بتطوير صاروخ يصل مداه إلى 20 كيلومترا، يتضح أن الحديث هو عن تطوير للصواريخ الحالية، التي تطلق على جميعها التقارير الإسرائيلية اسم "القسام"، والتي تصل إلى سديروت والأطراف الجنوبية من عسقلان.

وأضافت المصادر ذاتها أن حركة حماس كانت قد تمكنت في السابق من ضرب عسقلان بواسطة صاروخ قسام مطور، والذي تم إنتاجه في مخارط قطاع غزة. وقد أصاب أحد هذه الصواريخ مدرسة "هنري رونسون"، في المدينة، في حين سقط عدد آخر في الأحياء الجنوبية من عسقلان، إلا أن معظم الصواريخ قد سقط في المنطقة الصناعية.

وأشارت التقارير الإسرائيلية في هذا السياق إلى أنه خلال الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، أطلقت الفصائل الفلسطينية باتجاه عسقلان عدد من الصواريخ التي تمكنت حماس من تهريبها عبر معبر رفح أو عن طريق البحر، على حد قول المصادر ذاتها. ولذلك تقرر وضع أجهزة إنذار في عسقلان.

وبحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فإن حركة حماس تمتلك عددا بيس كبيرا من صواريخ الكاتيوشا. ولذلك فإن قدرة الجهاد على إنتاج صواريخ ذات مدى أبعد نسبيا، تثير القلق لدى الأجهزة الأمنية، لأن ذلك يعني دخول مستوطنات أخرى في نطاق مرمى الصواريخ.

وأضافت المصادر ذاتها أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تحاولان منذ مدة طويلة تطوير مدى الصواريخ الموجودة بحوزتهم، وذلك من أجل إنتاج صواريخ تكون قادرة على ضرب شمال عسقلان.

التعليقات