الإدارة الأمريكية تنتقد مصادرة الأراضي في القدس ومخطط البناء الاستيطاني في منطقة "إي1"

استدعت الإدارة الأمريكية سفير إسرائيل في واشنطن وأعربت عن استنكارها لقرار مصادرة أراض فلسطينية في منطقة "إي1" الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، وطلبت منه إيضاحات.

وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر صباح اليوم أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس استدعت في نهاية الأسبوع المنصرم سفير إسرائيل في واشنطن، سالي مريدور، وطلبت منه تقديم إيضاحات حول الموضوع. وأعربت عن معارضتها لإقامة الحي الذي تخطط الحكومة الإسرائيلية بناءه في منطقة "إي1"، لأن ذلك من شأنه أن يقطع التواصل بين المناطق الفلسطينية، ويمنع مستقبلا إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي.

وادعى السفير في رده أن مصادرة الأراضي تهدف إلى شق طريق للفلسطينيين للتنقل من شمال الضفة إلى جنوبها وتوفير وقت الوقوف على الحواجز. وحسب الإدعاءات الإسرائيلية التي نقلت للوزيرة شملت المصادرة 408 دنم مشاع و225 دنم بملكية فلسطينية خاصة بمعظمها أراضي بور وفقط 50 دنم منها تستخدم للزراعة.

وزعم مريدور أن خطة بناء الشارع تهدف إلى تحسسن النسيج الاجتماعي للفلسطينيين ومنع التأخير على الحواجز. وأن المشروع ليس له علاقة للبناء في منطقة "إي1"

يذكر أن الطريق المذكورة والتي تنوي سلطات الاحتلال إقامتها بين القدس وأريحا تهدف إلى إتاحة الفرصة لبناء أحياء استيطانية بين القدس ومعاليه أدوميم وخلق تواصل استيطاني في المنطقة عن طريق توفير رد للانتقادات بأن البناء الاستيطاني في المنطقة يمس في التواصل بين المناطق الفلسطينية وفي النسيج الاجتماعي للفلسطينيين.