31/10/2010 - 11:02

الاحتلال الاسرائيلي يغلق الاراضي الفلسطينية واعلان حالة استنفار قصوى داخل الخط الاخضر

تعزيز قوات الاحتلال في محيط الحرم القدسي ورفع حالة التأهب في السجون التي يقبع فيها الاسرى السياسيون الفلسطينيون

الاحتلال الاسرائيلي يغلق الاراضي الفلسطينية واعلان حالة استنفار قصوى داخل الخط الاخضر
أعلنت اجهزة الامن الاسرائيلية، صباح اليوم الخميس، حالة استنفار قصوى، فيما فرض جيش الاحتلال الاسرائيلي اغلاقا كاملا على الاراضي الفلسطينية في اعقاب وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود والحرس المدني والجيش الاسرائيلي انتشرت في انحاء اسرائيل، وخاصة في محيط مدينة القدس وعلى طول الخط الاخضر الفاصل بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

كذلك تركزت هذه القوات في المناطق المزدحمة بالسكان في المدن الاسرائيلية، وخصوصا اماكن الترفيه، "لمنع محاولات لتنفيذ عمليات واعمال شغب عنيفة"، على حد قول الاذاعة الاسرائيلية.

كذلك اعلنت سلطات السجون الاسرائيلية، منذ فجر اليوم، حالة استنفار في كافة السجون التي يحتجز فيها اسرى فلسطينيين.

ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني عن سلطات السجون انه سيتم السماح للاسرى الفلسطينيين باقامة مراسم حداد "في حدود انظمة السجون".

ويذكر ان الجيش الاسرائيلي كان اعلن عن عزل مدينة رام الله في اثناء تشييع جثمان الرئيس الفلسطيني واقامة مراسم دفنه فيها، الذي على ما يبدو سيتم بعد غد السبت.

كذلك شدد الجيش الاسرائيلي الحراسة حول المستوطنات في كافة انحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت يديعوت احرونوت عن مصدر في الشرطة الاسرائيلية قوله انه "مع موت عرفات يتوجب اجراء تغييرات على انظمة الحراسة حول الحرم القدسي".

والمح المصدر الى امكانية تحديد عدد المصلين في الحرم القدسي، غدا الجمعة، مشيرا الى انه يوم الجمعة الاخير لشهر رمضان.

وتابع المصدر ان "التحسب هو ان تخرج جموع المصلين من المساجد بعد صلاة الظهر، غدا، ويقومون باعمال شغب".

لكن الصحيفة نقلت عن المفتش العام للشرطة الاسرائيلية، موشيه كرادي، قوله ان لا معلومات لدى الشرطة حول نوايا محددة للاخلال بالنظام العام.

وقال مصدر في الجيش الاسرائيلي للاذاعة الاسرائيلية انه "كان من الافضل دفن عرفات في غزة"، مضيفا ان "هناك تحسب من امكانية اختطاف جثمان عرفات خلال الجنازة في رام الله ومحاولة دفنها في القدس التي تبعد بضعة كيلومترات عن رام الله".

واضافت الاذاعة الاسرائيلية ان الجيش والشرطة الاسرائيليين يستعدان ايضا لامكانية حضور شخصيات رفيعة المستوى الى الاراضي الفلسطينية للمشاركة في مراسم الدفن.

ورجحت الاذاعة ان تمر هذه الشخصيات القادمة من دول لا تقيم علاقات مع اسرائيل من الاردن الى رام الله بمروحيات وبصورة مباشرة.

وتتأهب الشرطة لتوفير الحراس للشخصيات القادمة من دول تقيم علاقات مع اسرائيل وترغب في المشاركة بمراسم دفن الرئيس الفلسطيني، وحراسة وتنظيم حركة السير على الطريق بين مطار اللد، قرب تل ابيب، ورام الله.

التعليقات