31/10/2010 - 11:02

الاحتلال سيحقق في جريمة اغتياله لفتيين فلسطينيين!

جنود الاحتلال فتحوا النار على الصحفي مجدي العربيد رغم اطلاعهم على هويته الصحفية، وضابط فتح النار على طفلين في بيت لقيا حين كانا يلعبان كرة القدم..

الاحتلال سيحقق في جريمة اغتياله لفتيين فلسطينيين!

قرر النائب العسكري الاسرائيلي فتح تحقيق في جريمة اغتيال جيش الاحتلال لفتيين فلسطينيين في قرية بيت لقيا في الضفة الغربية المحتلة، الأسبوع الماضي، وفتح النار على المصور الصحفي الفلسطيني مجدي العربيد الذي يعمل مصورا للقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، في كانون الثاني الماضي.


وكان جنود الاحتلال قد اطلقوا النار على العربيد في منطقة بلدة بيت حنون في قطاع غزة اثناء قيامه بتصوير الاجتياح الاسرائيلي للبلدة في كانون الثاني الماضي. وحسب افادات زملاء العربيد فقد اطلق الجنود النار عليه رغم اطلاعهم على هويته الصحفية.


وفي حينه، كشف مراسل "القناة 10" شلومي إلدار، الذي كان مع العربيد اثناء اصابته، انه ورفيقه ابلغا الجيش بهويتهما، ولوحا بشعار القناة العاشرة، كي يعرفهما الجنود، الذين اطلقوا النار على المصور "من دون سابق إنذار ومن دون أي سبب منطقي"، حسب قول الدار.


وقال الدار : "وقفنا في منطقة جباليا وبيت حانون وصورنا الدبابات الاسرائيلية و"الروتين" في المكان. وفي نفس الوقت سيطر الجيش (الاسرائيلي) على أحد البيوت إلى جانبنا.


وقد رأونا نصوّر ورأوْا الكاميرات ورأوْا الأجهزة، ومن دون شك رأونا. وقد حملنا أنا والمصور كاميرتيْن وشارات للتعريف. من دون سابق إنذار ومن دون أي سبب منطقي بدأوا بإطلاق النار وأطلقوا عليه النار ببساطة على رجليه وبطنه"- قال إلدار.


وأضاف إلدار: "لم يكن في المنطقة أيّ إطلاق للنيران، وساد الهدوء من حولنا. لقد كان واضحًا أننا صحفييْن، لا شك في الأمر، بالاضافة إلى الميكروفون وشارة القناة. وقد وصلت سيارة إسعاف بسرعة ونقلته إلى المستشفى".


وقال إلدار إنّ الرصاصة دخلت من أسفل بطن العربيد وخرجت من ظهره: "وضعه ليس جيدًا ونحن نحاول أن نحوله للعلاج في إسرائيل".

في القضية الثانية، مقتل الفتيين في بلدة بين لقيا، الاسبوع الماضي، أمر النائب العسكري بالتحقيق مع الضابط الذي فتح النيران على الطفلين وقتلهما بدون أي مبرر.


وكان الجيش قد ادعى ان الضابط شعر بالخطر على حياة جنوده اثناء تظاهرة ضد الجدار، جرت في القرية، فأمر بفتح النار. لكن الفلسطينيين اكدوا ان عدي العاصي (15 عاما) وجمال العاصي (17 عاما) استشهدا بعد اصابتهما بشكل مباشر برصاص فى القلب والوجه حين كانا يلعبان كرة القدم بالقرب من المدخل الوحيد للبلدة وتم اطلاق النار عليهما دون اى مبرر .


وقد اصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الاسرائيلي، داني نفيه، يوم الخميس 5.5.05، امرا باقصاء نائب قائد الوحدة الهندسية التي فتحت النار على الفتيين حتى الانتهاء من التحقيق في الجريمة، علما ان جيش الاحتلال اعترف ضمنا، بقتل الفتيين دون اي ذنب اقترفاه، حيث جاء في نتائج التحقيق الاولي ان "قرار فتح النار على الفتيين تم بشكل غير معقول".

التعليقات