الاحتلال يحقق مع نفسه: الشرطة الإسرائيلية تدعي أن يحيى بني منيه استشهد جراء انفجار قنبلة عبث بها..

ادعت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، أن الفتى الفلسطيني يحيى بني منيه (18 عاما) لم يستشهد بنيران المستوطنين، وإنما نتيجة لانفجار قنبلة بقطر 40 ميللمترا كان يعبث بها.

وجاء أن الشرطة الإسرائيلية قد أجرت تحقيقا في أعقاب تأكيد عائلة الشهيد أن ابنها قد سقط بنيران المستوطنين.

يذكر أن عائلة الشهيد، وبعد ساعات من البحث عنه بعد أن تأخر في العودة إلى منزله، السبت، عثرت على جثته على مقربة من مستوطنة "غيتيت".

وذكرت التقارير الإسرائيلية في هذا السياق أن وحدات جيش الاحتلال تستخدم قنابل من نوع "ام 203" بقطر 40 ميللمترا. كما يستخدم راجمات من نوع "أم كي 19"، والتي تطلق قنابل بقطر مماثل.

تجدر الإشارة إلى أن وكالة "وفا" قد أفادت أن مستوطنين إثنين يرجح أنهما من مستوطنة "ايتمار" القريبة من بلدة عقربا أفرغوا أكثر من 20 رصاصة في جسد الفتى.

كما نقلت عن شهود عيان قولهم إن مستوطنين إثنين مسلحين ببنادق رشاشة طاردا الفتى بمركبتهما قبل أن يقتربا منه لمسافة قريبة ويعدمانه بدم بارد.