31/10/2010 - 11:02

الاحتلال يدعي أن جمعيات تابعة للحركة الإسلامية في الداخل طلبت أموالا من جمعيات حماس في الضفة الغربية..

الاحتلال يدعي العثور على وثائق في الجمعيات والمؤسسات التي يدعي أنها تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية..

الاحتلال يدعي أن جمعيات تابعة للحركة الإسلامية في الداخل طلبت أموالا من جمعيات حماس في الضفة الغربية..
ادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب اقتحام الجمعيات التي وصفت بأنها تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، أن جمعيات عربية من الداخل كانت قد توجهت في السنة الأخيرة إلى جمعيات خيرية إسلامية في الضفة الغربية بطلب الحصول على أموال لتنفيذ عدد من المشاريع.

ومن جهتها ادعت صحيفة "هآرتس" التي أوردت النبأ، الإثنين، أن هذه التوجهات تعكس تغييرا في طريقة تنقل الأموال بين الحركات الإسلامية في الداخل وفي الضفة الغربية، مشيرة إلى ادعاءات أجهزة الأمن الإسرائيلية في السابق بأنه كان يتم تحويل الأموال من الداخل إلى الضفة الغربية. وأن ذلك يأتي بسبب التشدد في إجراءات المراقبة على المساعدات المالية التي تصل من خارج البلاد.

وتابعت الصحيفة أنه منذ بداية العام الحالي فإن جيش الاحتلال قد رفع وتيرة حربه على البنى التحتية المدنية التابعة لحركة حماس في الضفة. وبمبادرة من قيادة المركز العسكرية جرى اقتحام وتفتيش مكاتب الجمعيات والمؤسسات المختلفة التي يفترض أنها مرتبطة بحركة حماس، وخاصة في الخليل وقلقيلية ورام الله ونابلس.

وفي أعقاب ذلك تم إغلاق عدد كبير من هذه الجمعيات والمؤسسات وجرت مصادرة الوثائق والحواسيب الخاصة بها.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أنه في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، فقد بادرت الأخيرة إلى الحرب على حماس، حيث تقوم أجهزة الأمن الفلسطينية باقتحام المكاتب التابعة لها وإغلاقها.

وقالت المصادرا أن قوات الاحتلال تعمل على تحليل الوثائق التي تم ضبطها خلال عمليات الاقتحام والتفتيش، وذلك من أجل استخلاص المعلومات المهمة على المستوى الاستخباري، وخاصة في مجال منع وصول الأموال من الخارج إلى حركة حماس، بزعم أن هذه الأموال تستخدم لتمويل "عمليات إرهابية".

وادعت المصادر ذاتها أنه لدى فحص هذه الوثائق تبين أن هناك عدة توجهات من جمعيات مرتبطة بالحركة الإسلامية في الداخل، تطلب فيها مساعدات مالية من جمعيات في الضفة الغربية.

كما ادعت أن الحديث هو عن طلبات لمساعدات مالية تصل إلى ملايين الدولارات، وذلك بهدف بناء مساجد وأندية. وأنه في إحدى الحالات كان هناك طلب مقدم من موظفين في بلدية إحدى المدن العربية في الداخل.

ونقلت "هآرتس" عن مصادر في الجيش قولها أنه يصل إلى الضفة الغربية تبرعات بعشرات ملايين الدولارات من الجاليات الإسلامية في كافة أنحاء العالم.

التعليقات