31/10/2010 - 11:02

الاحد افتتاح السنة الدراسية الجديدة كالمعتاد

قانون تقديم الوجبات الغذائية للطلاب يصبح ساري المفعول هذا العام، ويلزم وزارة المعارف بتقديم الوجبات في المدارس التي يطبق فيها برنامج اليوم التعليمي الطويل..

الاحد افتتاح السنة الدراسية الجديدة كالمعتاد
بعد التوصل إلى اتفاق، الجمعة، بين رئيس نقابة المعلمين ران إيرز، وبين وزيرة المعارف يولي تمير، ووزارة المالية، تقرر افتتاح السنة الدراسية في المدارس الثانوية يوم الأحد كالمعتاد. وذلك بعد أن تم الإتفاق على زيادة حجم التعويضات للمعلمين الذين تمت إقالتهم، وزيادة ساعات التعليم لإعادة عدد منهم إلى جهاز التعليم.

كما تم الإتفاق على تنظيم الوجبات الغذائية في المدارس وبساتين الأطفال المشتملة في برنامج اليوم التعليمي الطويل. حيث تم الإتفاق يوم أمس، الخميس على تمويل وجبات الغذاء لما يقارب 40 ألف طالب آخر ينضمون إلى البرنامج، بالإضافة إلى ما يقارب 1300 طفل في بساتين الأطفال لم يكون ضمن البرنامج في السابق. ويشارك أيضاً في تمويل الوجبات الغذائية السلطات المحلية والآباء. كما تقرر أن تقدم وزيرة التربية مصادقتها على ذلك إلى لجنتي المالية والمعارف.

وتجدر الإشارة إلى أن قانون تقديم الوجبات الغذائية للطلاب يصبح في هذا العام ساري المفعول، ويلزم وزارة المعارف بتقديم وجبة لكل الطلاب الذين يتعلمون في المدارس التي يطبق فيها برنامج اليوم التعليمي الطويل، حيث يصل عدد الطلاب إلى ما يقارب 192 ألف طالب، بالمقارنة مع 110 آلاف طالب في العام الماضي.

وكشفت التقارير الإسرائيلية أنه لم يتم الإنتهاء بعد من ترميم المدارس التي أصيبت بأضرار أثناء الحرب، وخاصة في كريات يام ونهارية وصفد وكريات شمونه وطبرية، حيث لا تزال تتواصل أعمال الترميم فيها.

ومن المتوقع بحسب وزارة المعارف أن يعم الإضراب ما يقارب 30 مدرسة في شتى أنحاء البلاد. من بينها مدارس "سديروت" و"شاعار هنيغيف"، حيث تهدد نقابات المعلمين والمجلس الإقليمي بتنظيم إضراب بسبب عدم استكمال أعمال تحصين المباني من تهديد صواريخ القسام.

وفي السياق تجدر الإشارة إلى أن بلدية القدس كانت قد أعلنت عن نقص في الغرف التعليمية في "القدس الشرقية" يصل عددها إلى ما يقارب 600 غرفة، يجري العمل على بناء 166 منها فقط، إلا أن بناءها سوف ينتهي مع مطلع السنة الدراسية القادمة!

كما يشار إلى أن بلدية القدس لم تقم بتنفيذ قرار المحكمة العليا ببناء غرف دراسية، كما لم يتم وضع مخططات بناء كانت قد تعهدت بها البلدية.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد تم فتح ما معدله 52 غرفة دراسية سنوياً في الأعوام 1995 وحتى 2002، رغم أن الحاجة السنوية تزيد عن 160 غرفة للمحافظة على الوضع القائم فقط!

وكانت البلدية قد أعلنت أنها تنوي استئجار بيوت خاصة لاستخدامها كغرف تعليمية، وفي عدد من المؤسسات التعليمية سيجري التعليم في ساعات بعد الظهر أيضاَ!!

التعليقات