31/10/2010 - 11:02

الاستفتاء لا يتمتع باغلبية في الكنيست والحكومة الاسرائيلية

القيادة الروحية للمفدال تطالب باغلبية كبيرة في استفتاء شعبي "لتحييد اصوات العرب"* المؤيدون الوحيدون للاستفتاء من الليكود

الاستفتاء لا يتمتع باغلبية في الكنيست والحكومة الاسرائيلية
اعلن القادة الروحانيون لحزب المفدال الديني القومي الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، انهم يعارضون بقاء ممثليهم في التحالف الحكومي برئاسة ارييل شارون، "في حال تنفيذ خطة فك الارتباط، وحتى لو تم اقرارها من خلال استفتاء الشعبي".

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان هذا الموقف جاء على لسان الحاخامين ابراهام شابيرا ومردخاي الياهو، غداة تقديم الوزير زبولون اورليف، من المفدال، تعهدا لرئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، بان المفدال سيبقى في التحالف في حال استجاب شارون لمطلب اجراء الاستفتاء الشعبي على الخطة.

وكان اورليف قد قدم لشارون تعهدا خطيا موقعا من الحاخامين ينص على التزام المفدال وقيادته الروحية بنتائج الاستفتاء الشعبي "مهما كانت".

واتهم رئيس حزب المفدال، عضو الكنيست ايفي ايتام، الذي يعارض بشدة خطة فك الارتباط واقاله شارون من منصبه الوزاري على هذه الخلفية، ان التواقيع التي عرضها اورليف تم تزييفها.

لكن موقع يديعوت احرونوت نقل عن اورليف نفيه تزييف التواقيع وقوله ان الحاخامين وايتام تراجعوا عن موقفهم المؤيد للاستفتاء.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الحاخامين لا يعارضون فكرة اجراء الاستفتاء، لكن مقربين من شابيرا قالوا انه سيوافق على الخطة في حال اظهر الاستفتاء اغلبية كبيرة، وليس 51%، وذلك "بهدف تحييد اصوات العرب في اسرائيل".

من جهة اخرى اظهر استمزاج اراء اجراه موقع معاريف الالكتروني ان لا غالبية بين الاحزاب الممثلة في الكنيست الى جانب الاستفتاء الشعبي.

ويعارض احزاب اليمين المتطرف، مثل الاتحاد القومي، خطة فك الارتباط واخلاء المستوطنات حتى لو اقرت باغلبية كبيرة من خلال الاستفتاء.

كذلك يعارض الاستفتاء احزاب شينوي، الشريك الاكبر في حكومة شارون، والعمل وميرتس-ياحد والاحزاب العربية والحزبان الدينيان شاس ويهدوت هتوراة.

ولم يبقى هناك مؤيد لاجراء الاستفتاء الشعبي سوى اعضاء كنيست من داخل الليكود.

كذلك تبين انه لا توجد داخل الحكومة الاسرائيلية ايضا اغلبية تؤيد اجراء استفتاء شعبي، اذ ان عدد وزراء الليكود الذين يعارضون الاستفتاء بالاضافة الى الوزراء من شينوي.

التعليقات