31/10/2010 - 11:02

الالتزامات الاسرائيلية الفلسطينية في مؤتمر انابوليس لعام 2007

-

الالتزامات الاسرائيلية الفلسطينية في مؤتمر انابوليس لعام 2007
فيما يلي ترجمة غير رسمية لنص البيان المشترك الذي صدر عن مؤتمر انابوليس بولاية ماريلاند الذي استضافه الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في نوفمبر تشرين الثاني 2007:

"اجتمع ممثلا حكومة دولة اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية اللتين مثلهما على التوالي رئيس الوزراء ايهود أولمرت والرئيس محمود عباس بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في انابوليس بولاية ماريلاند تحت رعاية الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية وبدعم من المشاركين في هذا المؤتمر الدولي وتوصلا الى مذكرة التفاهم المشترك التالية:

"/نبدي تصميمنا على وقف إراقة الدماء والمعاناة وعقود من الصراع بين شعبينا وعلى بدء عهد جديد من السلام القائم على الحرية والأمن والعدالة والكرامة والاحترام والاعتراف المتبادل وعلى نشر ثقافة السلام واللاعنف والتصدي للارهاب والتحريض عليه سواء من جانب الفلسطينيين أو الاسرائيليين.

"/وتعزيزا لهدف الدولتين - اسرائيل وفلسطين - والعيش جنبا الى جنب في سلام وأمن..

"/اتفقنا على ان نبدأ فورا مفاوضات ثنائية بنية صادقة بهدف التوصل لاتفاق سلام يحل كل القضايا التي لم تحسم بعد بما في ذلك جميع القضايا الجوهرية دون استثناء وفق ما جرى تحديده في اتفاقات سابقة.

"/اتفقنا على الدخول في مفاوضات نشيطة ومستمرة وبذل كل الجهود الممكنة بغية التوصل الى اتفاق قبل نهاية 2008.

"/ومن أجل هذا الهدف اتفقنا على ان تجتمع لجنة توجيه برئاسة رئيسي وفدي الجانبين بصورة مستمرة.

"/تضع لجنة التوجيه خطة عمل مشتركة وتحدد وتراقب عمل فرق التفاوض الخاصة بجميع القضايا والتي سيرأسها أحد الممثلين البارزين من كل طرف.

"/تنعقد الجلسة الاولى للجنة التوجيه في 12 ديسمبر كانون الاول 2007.

"/يواصل الرئيس عباس ورئيس الوزراء أولمرت الاجتماع مرة كل أسبوعين لمتابعة المفاوضات بغرض تقديم كل مساعدة ممكنة من أجل تقدمها.

"كما يلتزم الطرفان بالتنفيذ الفوري لتعهداتهما الخاصة باقامة دولتين كحل دائم للصراع الاسرائيلي الفلسطيني بمقتضى خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية في الثلاثين من ابريل نيسان 2003. وجرى الاتفاق على صياغة آلية أمريكية فلسطينية اسرائيلية برئاسة الولايات المتحدة لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق. كما يتعهد الجانبان بمواصلة تطبيق الالتزامات الحالية لخارطة الطريق حتى يتوصلا الى اتفاق للسلام. وستراقب الولايات المتحدة وتقيم وفاء كلا الطرفين بالتزاماتهما بموجب خارطة الطريق.

"وما لم يتفق الطرفان على غير ذلك فان تنفيذ معاهدة السلام في المستقبل سيكون رهن تنفيذ خارطة الطريق وفق ما تقرره الولايات المتحدة.

"وفي الختام نعبر عن تقديرنا العميق لرئيس الولايات المتحدة وادارته وللمشاركين في هذا المؤتمر الدولي لمساندتهم لعملية السلام الثنائية التي نخوضها."


"رويترز"

التعليقات