البنك الدولي يعد وثيقة تتضمن إقامة ثلاثة مسالك بين قطاع غزة والضفة الغربية

أفاد موقع "هآرتس" الأكتروني أنه حصل على وثيقة أعدها طاقم البنك الدولي تنص على إقامة ثلاثة مسالك (معابر) بين قطاع غزة والضفة الغربية، وفي كل مسلك سيمر يومياً 2100 مسافر في 5 قوافل.

وجاء أن المسافرين والبضائع سيمرون بقوافل بين قطاع غزة والضفة الغربية في ثلاثة مسالك، وفقاً لم يعرضه طاقم البنك الدولي في وثيقة مفصلة.

وتنص الوثيقة على أن كل قافلة تتألف من 5 حافلات و15 شاحنة و25 سيارة خاصة، وأن 2100 مسافر بإمكانهم السفر يومياً في كل إتجاه في كل مسلك من المسالك الثلاثة، وسيكون سعر السفر للشخص الواحد 15 دولاراً.

وافادت المصادر أن الوثيقة تم تسليمها مؤخراً للسلطة الفلسطينية لدراستها، وانه ستتم مناقشتها من قيل المنسق الخاص للرباعية، جيمس وولفنزون، وعناصر الأمن الإسرائيليين والفلسطينيين.

وجاء أن الطرفين قد وافقا بشكل مبدئي على البنود الرئيسية في الوثيقة.

أشار معدو الوثيقة إلى أن الحاجة إلى وجود ثلاثة مسالك (في الشمال والمركز والجنوب) تنبع من القيود التي تفرضها إسرائيل على الحركة في مناطق الضفة الغربية.

كما أوصى معدو الوثيقة بأن تكون مسالك القوافل بعيدة قدر الإمكان عن المناطق المأهولة والمزدحمة بحركة السير في إسرائيل.

وأوصى البنك الدولي أيضاً أنه من الممكن إتباع طريقة "القوافل" لعبور الشاحنات من مناطق السلطة إلى ميناء أشدود وميناء حيفا ومطار اللد.

كما نصت الوثيقة على انه من الممكن البدء بتسيير القوافل الأولى بعد شهر من توصل الطرفين إلى إتفاق.

وتنص الوثيقة على المبادئ الرئيسية التالية:

أولاً كل قافلة تمر بين القطاع والضفة ستضم 5 حافلات (60 مسافر في كل حافلة) و15 شاحنة و25 سيارة خاصة.

ثانياً مرور القوافل سيكون في ساعات النهار فقط بموجب جدول زمني ثابت، وسيكون سعر التذكرة في كل إتجاه 15 دولاراً.

ثالثاً بعد حساب زمن السفر وتفريغ وشحن الحمولات واستراحة السائقين، فإن القوافل تستطيع أن تنقل يومياُ 2100 مسافر في كل يوم في كل إتجاه، في خمسة قوافل في كل واحد من المسالك/المعابر الثلاثة.

رابعاً سفر القوافل سيكون بـ"مرافقة أمنية إسرائيلية"، وسيمر المسافرون بفحص أمني "معتدل" لأنهم لن يدخلوا إلى داخل إسرائيل، في حين بامكان "المسافرين الدائمين" الحصول على تصريح خاص لتسريع الفحص الأمني.

خامساً يتم الإتفاق على معايير واضحة لإلغاء سفر فلسطينيين ينوون السفر ضمن القوافل.

سادساً تكون حراسة القوافل من قبل حراس في داخل الحافلات بالإضافة إلى سيارات حراسة مرافقة للحافلات.

سابعاً في حالات الطواري، مصاب أو مريض، يتم نقله إلى أقرب مستشفى وتواصل القافلة طريقها.

ثامناً يتم إقامة مسلك خاص في حاجز إيرز لفحص الشاحنات وسائقيها.