31/10/2010 - 11:02

التوتر السياسي في إسرائيل يرقى إلى العنف: شبان يمينيون يثقبون إطار سيارة نتنياهو!

-

التوتر السياسي في إسرائيل يرقى إلى العنف: شبان يمينيون يثقبون إطار سيارة نتنياهو!
تعرض وزير المالية الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس (الخميس)، إلى اعتداء كلامي من طرف مجموعة من الشبان اليمينيين، الذين صرخوا عليه "الدم اليهودي ليس مشاعًا"!

وجاء ذلك في حفلة زفاف لابن صديق نتنياهو أقيمت في "كفار حباد". وعندما أُخرِج نتنياهو من القاعة اتضح أنّ أحد إطارات سيارته قد ثُقب، الأمر الذي اضطره إلى مغادرة المكان في سيارة أخرى.

وقال نتنياهو ردًا على ما حدث: "مع كل الفهم للضائقات، إلا أنه لا يوجد مكان للعنف في النقاش الجماهيري".

وهذه هي المرة الثانية خلال هذا الأسبوع التي يتعرض فيها وزير من الحكومة الاسرائيلية للتهجم. ففي بدايته تهجم كلاميًا أشخاص من حركة "كاخ" العنصرية على وزيرة المعارف والثقافة، ليمور لفنات، خلال حفل تأبيني لأفرهام يئير شطيرن، قائد عصابات "ليحي" اليهودية. وقد أخرجت لفنات من هناك سالمةً على يد حراسها.

وكان رئيس الحكومة الاسرائيلي، أريئيل شارون، حذّر أمس الأول الأربعاء وأمس الخميس من تفعيل ضغوطات على أعضاء كنيست ووزراء من "الليكود"، من جانب أعضاء في مركز الحزب يستعينون بالضغوطات والتهديدات المبطنة والصريحة لحمل السياسيين على تأييد الاستفتاء الشعبي، الذي يسعى نحوه المستوطنون. وتطرق شارون في تحذيراته أيضًا إلى حادثة مضايقة الوزيرة لفنات آنفة الذكر.

كما اشتكت عضوة الكنيست عن "الليكود"، روحَماه أفرهام، من تعرضها في الأشهر الأخيرة إلى "ضغوطات هائلة وتهديدات" ناشئة عن دعمها لخطة فك الارتباط ولشارون. وقالت إنها تتلقى محادثات تهديد وضغط، "وحتى إنني اعتدتُ على ذلك. عادة يقولون إنني إذا لم أصوت كذا وكذا فإنهم سيصفّون حساباتهم معي".

ومؤخرًا، حوّلت أفرهام عدة رسائل تهديد على حياتها وصلتها، إلى الشرطة.

وفي المقابل يشتكي "المتمردون" في "الليكود" من مقاطعة مقربي شارون لاجتماعاتهم وحثّ سائر الأعضاء في "الليكود" على مقاطعة اجتماعاتهم أيضًا، وحتى تفعيل ضغوطات وتهديدات عليهم وعلى من يؤيدهم!

التعليقات