31/10/2010 - 11:02

الجامعيون ينهون نضالهم بعد اتفاق لبيد- شارون؛ تل أبيب و"التخنيون" مستمران بالمعركة!

-

الجامعيون ينهون نضالهم بعد اتفاق لبيد- شارون؛ تل أبيب و
أعلن الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين الاسرائيلي، اليوم (الاثنين)، عن انتهاء نضالهم الذي بدأوه الأسبوع الماضي!

وأتى هذا الاعلان في مؤتمر صحفي عُقد اليوم في الكنيست بمشاركة يوسف (طومي) لبيد، زعيم حزب "شينوي" ورؤساء التنظيمات الطلابية الجامعية الاسرائيلية، في أعقاب الاتفاق الذي أبرم بين رئيس الوزراء الاسرائيلي، أريئيل شارون، وبين لبيد، يتم بحسبه تحويل مبلغ 315 مليون شيكل إلى الجامعات الاسرائيلية، لمساعدتها في ضائقتها المالية المزمنة.

وبعد فترة قصيرة إنضمت إلى هذا الاعلان كليات الإدارة وجامعة "بن غوريون" في بئر السبع. وفي مقابل ذلك، أعلن تنظيما الطلاب في جامعة تل أبيب، التي انطلقت الحملة الطلابية منها، وفي "التخنيون" في حيفا، أنهما سيستمران في نضالهما الطلابي. وكجزء من التظاهرات والنشاطات الاحتجاجية سيّرت تنظيمات المحاضرين في الجامعات وقسم من الكليات إضرابًا عن الدراسة طيلة اليوم.

وقال رئيس إتحاد القطري للطلاب الجامعيين، أساف سيغف، إنّ نضال الطلاب من ناحيته "تكلل بالنجاح". وفي بيان صدر عن قيادة الحملة الطلابية جاء: "أثبتنا قوتنا. لن يستطيع أحد أن يُركّع جمهور الطلاب في دولة إسرائيل. لم نسمح لأي أحد ببلبلتنا ولو للحظة"!

وفي مقابل مطالبة الطلاب الجامعيين بزيادة ميزانيات الجامعات، طالبوا أيضًا بإقامة لجنة، على هيئة "لجنة دوفرات"، لفحص وضع التعليم العالي في البلاد. وفي بيانهم ذكر الطلاب الجامعيون هذا المطلب وهدّدوا بأنه "في حال اتضح أنهم كذبوا علينا فإننا لن نتردد في العمل بإصرار وقوة أكبر من السابق"!

ورفض رئيس نقابة الطلاب في جامعة تل أبيب، يفتاح عتسمون، القبولَ بإعلان انتهاء النضال الطلابي، وقال: "هذا النضال أقوى من الاعلانات والتصريحات التي يطلقها رئيس الاتحاد العام. هذا النضال هو نضال اجتماعي يقوم به الطاقم التدريسي الرفيع والطاقم التدريسي العادي وطلاب جامعيون ومواطنون في البلاد".

وأضاف عتسمون: "الطلاب الجامعيون في تل أبيب سيواصلون النضال وإقناع كل الجهات بأنّ الحل المعطى هو حل للمدى القصير لا يوفر حلاً لضائقة التعليم العالي في الراهن والمستقبل".

التعليقات