31/10/2010 - 11:02

الجيش الإسرائيلي يتوقف عن استخدام جهاز استقبال الرسائل النصية "البيفر"

أحد دروس الحرب لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي هو قرار بالتوقف عن استخدام جهاز استقبال الرسائل النصية "بيفير"، والبدء في إرسال الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة،

الجيش الإسرائيلي يتوقف عن استخدام جهاز استقبال الرسائل النصية
أحد دروس الحرب لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي هو قرار بالتوقف عن استخدام جهاز استقبال الرسائل النصية "بيفير"، والبدء في إرسال الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة، التي يقول الخبراء أنه بالإمكان أيضا اختراقها واعتراضها.
فقد استنتج جهاز الاستخبارات العسكري وجود أجهزة لدى حزب الله شبيهة بالتي تستخدمها وحدات الاستعلام في الجيش الإسرائيلي . وأن حزب الله استطاع منذ فترة طويلة من اعتراض رسائل "البيفر" السرية من قيادة المنطقة الشمالية إلى ضباط الجيش وضباط الأمن وضباط الأمن في البلدات. وبذلك جمعت وحدة الاستعلام في حزب الله معلومات حول نشاط الجيش وأجهزة الأمن في وقتها الفعلي.

وقال أحد ضباط الأمن لصحيفة معريف:" نتحدث عن معلومات حساسة حول محاولات تسلل، وتحذيرات ونشاطات عسكرية". وأضاف " من كان يصدق أنه يوجد قدرة لدى حزب الله على معرفة ماذا يكتب على جهاز البيفير الخاص بنا؟ ومجرد التفكير فيما عرفوه عنا في الوقت الفعلي، يسبب لي القشعريرة. وقد قال لي البعض في الجيش أن اعتراض رسائل البيفر هو أسهل ما يمكن" .

وفي رد على المشكلة المعلوماتية التي ظهرت بدأ الجيش بتشغيل غرف إدارة حرب خاصة تعمل على مدار الساعة، وتقوم تلك الغرف بإعلام ضباط الأمن عن التطورات بواسطة الهاتف.
وقال أحد ضباط الأمن " الآن يتصلون بي ولكن يعد التفكير فإن كل جهاز استقبال يمكنه أن يحلل المكالمة الواردة إلى الهاتف النقال، وما الفرق؟". وأضاف "ما فهمته، أن في غرف إدارة الحرب التابعة حزب الله يوجد معدات ألكترونية من صنع إيران يمكنها التصنت أيضا على أجهزة الهواتف النقالة التابعة للضباط في القطاع". ويضيف " لا يجب أن نطمئن، ويجب تحويل كل الأجهزة التي تستخدم للأهداف المدنية لأجهزة مشفرة، ومن المفضل الإسراع في ذلك". وأضاف " في الوقت الحلي يشتكي السكان من أنهم يتلقون رسائل تحذير وإنذار من عمليات تسلل بواسطة الإنترنت والراديو، ليس فقط في القطاع الذي أخدم فيه بل في قطاعات أخرى".

وقد أكد الجيش توقفه عن استخدام جهاز الرسائل النصية "البيفر" وتوقف عن إرسال الرسائل من غرف الحرب إلى ضباط الأمن ويقوم بإجراء مكالمات هاتفية خشية اعتراضها.




التعليقات