31/10/2010 - 11:02

الجيش الاسرائيلي يستنجد المسؤولين السياسيين لمواجهة المستوطنين

-

الجيش الاسرائيلي يستنجد المسؤولين السياسيين لمواجهة المستوطنين
طالبت قيادة الجيش الاسرائيلي من المسؤولين السياسيين الاسرائيليين بتوفير الدعم لاذرع الامن الاسرائيلية على خلفيات المواجهات بين الجيش والمستوطنين.

وافادت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، بان الاعتقاد السائد لدى هيئة الاركان العامة للجيش الاسرائيلي هو ان "الوقت قد حان لاظهار الجهاز القضائي قبضة حديدية ضد مواطنين اسرائيليين يمارسون العنف ضد جنود وافراد شرطة في الاراضي الفلسطينية".

واضافت ان القيادة العسكرية "تتوقع من المستوى السياسي اطلاق تصريحات حازمة اكثر ضد العنف ودعوات رفض تنفيذ الاوامر العسكرية لاخلاء المستوطنات (من جانب المستوطنين) ولدعم الضباط والجنود الذين يتعرضون لاعتداءات على ايدي المستوطنين".

ويذكر ان تصريحات اطلقها قادة المستوطنون حول خرق قانون فك الارتباط ودعوة الجنود الاسرائيليين الى رفض تنفيذ الاوامر قد اثارت جدلا داخل اسرائيل فيما اذا كان يتوجب اعتبارها تحريضا او دعوة الى العصيان المدني.

وفي هذا السياق نقلت هآرتس عن ضباط كبار في هيئة اركان الجيش الاسرائيلي قولهم ان "منح الدعم (لاذرع للجيش) سيشجع الشرطة والجهاز القضائي على ضرورة فرض النظام والقانون بصرامة اكثر".

واوضحت هآرتس ان مطالب قيادة الجيش الاسرائيلي جاءت على خلفية عملية اخلاء بيتين متنقلين، امس، من البؤرة الاستيطانية شلهيفيت قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية.

فقد هاجم العشرات من المستوطنين، امس، الجنود وافراد الشرطة الاسرائيليين وقذفوهم بالحجارة ونعتوا قوات الامن بـ"النازيين".

ونقلت هآرتس عن مصدر عسكري رفيع قوله ان "تعامل الجهاز القضائي مع مثيري اعمال الشغب امس سيكون محل اختبار".

وطالب المصدر "بمعالجة الامر بشكل سريع وصارم".

غير ان الشرطة الاسرائيلية افرجت امس عن 15 مستوطنا اعتقلوا اثناء قيامهم بمنع قوات الامن الاسرائيلية اخلاء البؤرة الاستيطانية.

كذلك افاد تحقيق اجراه الجيش الاسرائيلي حول قيام احد الجنود باطلاق النار في الهواء بان هذا الجندي اطلق النار بعد ان شعر بالخطر وقال في التحقيق ان عشرة مستوطنين، بعضهم يحمل السلاح، كانوا ينوون مهاجمته لانه حاول منع مستوطنة قامت بتمزيق عجلات سيارة عسكرية.

وقال الجندي ايضا ان احد المستوطنين وجه نحوه مسدسا.


التعليقات