31/10/2010 - 11:02

الجيش الاسرائيلي يعزز قواته على الحدود مع لبنان

ضابط اسرائيلي كبير: "حزب الله خفف في الاسابيع الاخيرة حجم الضغوط التي يمارسها على التنظيمات الفلسطينية لكي ينفذوا عمليات تفجيرية"

الجيش الاسرائيلي يعزز قواته على الحدود مع لبنان
عزز الجيش الاسرائيلي قواته عند الحدود الشمالية لاسرائيل مع لبنان بادعاء "التحسب من تصعيد حزب الله للعنف اثناء تنفيذ خطة فك الارتباط".

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان "حزب الله قد يصعد العنف عند الحدود الاسرائيلية مع لبنان مع بدء تنفيذ فك الارتباط" واخلاء المستوطنات في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

من جهة اخرى قال ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي لصحيفة هآرتس امس الثلاثاء ان "حزب الله خفف في الاسابيع الاخيرة حجم الضغوط التي يمارسها على التنظيمات الفلسطينية لكي ينفذوا عمليات تفجيرية".

ونقل موقع هآرتس الالكتروني عن الضابط الاسرائيلي قوله ان تقديرات الجيش الاسرائيلي مع اقتراب موعد تنفيذ خطة فك الارتباط تشير الى ان التهدئة في الجانب الفلسطيني ستستمر.

واضاف انه لا يتوقع "تفجر اعمال ارهابية قبل تنفيذ خطة فك الارتباط" واشار الى ان "استمرار التهدئة يخدم مصالح كافة الجهات في الحلبة الفلسطينية".

وقال الضابط الاسرائيلي ان الجيش يقدر ان "التغيير في موقف حزب الله سببه التطورات الحاصلة داخل لبنان وعلى ضوء المطالبة بسحب القوات السورية من لبنان".

واضاف انه "في مقابل ذلك طالبت سورية قيادات المنظمات الفلسطينية في دمشق بالامتناع عن تنفيذ عمليات تفجيرية من شأنها ان تشير الى علاقة دمشق بالارهاب ضد اسرائيل".

يشار الى ان معطيات نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية هذا الاسبوع افادت بان انخفاضا حادا طرأ على عدد الهجمات التي نفذها مقاتلون فلسطينيون ضد اهداف اسرائيلية خلال شهر اذار/مارس الفائت.

واضافت هذه المعطيات ان الشهر الماضي لم يقتل اي اسرائيلي جراء هجمات فلسطينية لاول مرة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في تشرين الاول/اكتوبر من العام 2000.

رغم ذلك، نقلت هآرتس عن وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤل موفاز قوله اليوم في اثناء اجتماعه مع الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساب بان "السلطة الفلسطينية لا تفعل ما فيه الكفاية ضد الارهاب".

التعليقات