الحكومة الإسرائيلية ستناقش إقامة «دائرة للمفاوضات» تكون بمثابة جسم داعم لطاقم المفاوضات مع الفلسطينيين..

في خطوة تهدف إلى ضمان توفير الدعم المهني لطاقم المفاوضات الإسرائيلي مع الفلسطينيين، وبهدف الحفاظ على المصالح الإسرائيلية، من المقرر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية قريبا على إقامة «دائرة للمفاوضات» وهي بمثابة جسم داعم لطاقم المفاوضات. وقد شكلته وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، على غرار الدائرة التي أقامها رئيس الوزراء السابق، ووزير الأمن الحالي، إيهود باراك في فترة محادثات كامب ديفيد.

وحسب توصيات مكتب ليفني، تتركز مهمة طاقم الدعم بحوالي 14 قضية ينبغي طرحها للمفاوضات ضمن طواقم خاصة. وسيرأس هذه الدائرة رئيس مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية، نمرود باركان. وستتناول هذه الطواقم التابعة للدائرة قضايا كالمجال الجوي ونشاطات سلاح الجو الإسرائيلي فوق الضفة الغربية وقطاع غزة، والمجال الألكترو- مغناطيسي(موجات البث والالتقاط).

كما ستناقش بعض القضايا كإدارة الجمارك والضرائب والتعاون الاقتصادي والمعابر والتنسيق بين جهازي القضاء.

وتعرف دائرة المفاوضات على أنه جسم يقدم توصيات على أن يكون رئيسها عضوا في طاقم المفاوضات ومطلع على كافة تفاصيلها. وسيراقب عمل الدائرة طاقم وزاري.