31/10/2010 - 11:02

الحكومة الاسرائيلية تبحث اليوم الإعتداء على كنيسة البشارة

وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي، ليفني سارعت بالاتصال بالفاتيكان والتأكيد على التحقيق في الاعتداء لتدارك الأزمة المحتملة بين أسرائيل والفاتيكان نتيجة حساسية الموقف

الحكومة الاسرائيلية تبحث اليوم الإعتداء على كنيسة البشارة
تبحث الحكومة الاسرائيلية في جلستها الاسبوعية اليوم الأحد إعتداء عائلة حاييم إلياهو حبيبي (الأب والأم والأبنة) على كنيسة البشارة في الناصرة وتفجير عبوات غازية اثناء قدّاس هناك مما أدَّى اصابة عدد من المصلين بحالات ذعر.

ويذكر أن وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي، ليفني سارعت الى الاتصال بالفاتيكان والتأكيد على التحقيق في الاعتداء لتدارك الأزمة المحتملة بين أسرائيل والفاتيكان نتيجة حساسية الموقف وأهمية كنيسة البشارة عالميًا.

وأجرت ليفني ليلة أمس الاول أتصالاً هاتفيًا مع وزير خارجية الفاتيكان وأبلغته أنَّ السلطات الاسرائيلية ستحقق في الاعتداء على كنيسة البشارة للاتين في الناصرة.

وسارعت السلطات الاسرائيلية الاسرائيلية الى الادعاء بان الاعتداء جرى على خلفية "ضائقة شخصية" تعاني منها عائلة حبيبي.

وادعت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان عائلة "ارادت (من خلال الاعتداء على الكنيسة) الاحتجاج على ضائقتها المادية والاجتماعية وإخراج ثلاثة من أولادها منها".

لكن اعتداء حبيبي على كنيسة البشارة أمس الاول لم يكن الاعتداء "الاستفزازي" الأول الذي ينفذه في كنيسة حيث حاول قبل عامين تنفيذ إعتداء في كنيسة المهد في بيت لحم.

وأكدت مصادر في الشرطة الاسرائيلية اليوم أن حبيبي لا يتعاون مع محققيه فيما قالت ابنته البالغة 20 عامًا ان الاعتداء جرى على خلفية "ضائقة شخصية".

وتبين من التحقيقات الاولية مع الثلاثة أنهم قضوا ليلة الخميس الجمعة في فندق بمدينة تل أبيب قبل أن يتوجهوا إلى الناصرة في ساعات بعد الظهر.

وتحقق الشرطة في كيفية "امداد" افراد عائلة حبيبي بالمفرقعات وعبوات الغاز التي استخدموها في تنفيذ اعتداءهم في الكنيسة "علما انهم لا يملكون المال" وفقا لمصادر الشرطة الاسرائيلية.

التعليقات