31/10/2010 - 11:02

الخارجية الأمريكية تكذّب رواية أولمرت بشأن عدم تصويت رايس على قرار مجلس الأمن 1860

-

الخارجية الأمريكية تكذّب رواية أولمرت بشأن عدم تصويت رايس على قرار مجلس الأمن 1860
انتقدت الخارجية الأمريكية اليوم بشدة ما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، بأن وزيرة الخارجية الأمريكية امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن 1860 بضغط من الرئيس بوش على إثر اتصال هاتفي أجراه أولمرت مع الرئيس الأمريكي.

وقال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية شون مكورماك إن «أقوال أولمرت بأنه اتصل بالرئيس بوش، وأدى هذا الاتصال إلى امتناع وزيرة الخارجية رايس عن التصويت على قرار مجلس الأمن غير صحيحة بتاتا.

وطالب مكورماك الحكومة الإسرائيلية بإصدار بيان توضيح، وقال: "ربما تريد الحكومة الإسرائيلية أن تعيد النظر فيما قيل". وأضاف أنه رافق رايس في مجلس الأمن وأن أقوال أولمرت بأنها أضطرت إلى التصويت بغير إرادتها غير صحيحة بنسبة 100%. وتطرق مكورماك إلى وصف أولمرت لرايس بأنها شعرت بالخزي بعد أن أضطرت لتغيير موقفها، وقال إنها لم تشعر بالخزي وكانت طوال الوقت تعتزم الامتناع عن التصويت.

كما نفى البيت الأبيض صحة أقوال أولمرت ولكن بلهجة أكثر ديبلوماسية، وقال الناطق باسم البيت الأبيض، غوردون جونرو: " اطلعت عل التقارير في وسائل الإعلام وهي غير صحيحة".

وكان أولمرت قد قال يوم أمس في كلمة القاها في مدينة عسقلان، إنه حمل رايس على تغيير موقفها بعد أن أجرى مكالمة مع الرئيس بوش. وقال أولمرت: "لأسباب غير واضحة لنا، كانت وزيرة الخارجية الأمريكية تعتزم تمرير قرار مجلس الأمن بخلاف موقفنا. واتضح لنا قبل 10 دقائق من التصويت أن مشروع قرار وقف إطلاق النار سيطرح للتصويت. فطلبت محادثة بوش، إلا أنهم قالوا أنه في فيلاديلفيا يلقي محاضرة، قلت أن هذا لا يعنيني فليخرجوه.

وتابع أولمرت: بعد أن استدعوا بوش، صديق إسرائيل الذي لم يكن له مثيل، عن المنصة، وأدخلوه لغرفة للرد على مكالمتي، قلت له "لا يمكنك تأييد هذا القرار"، فرد " لا أعرف شيئا عن الموضوع، لست مطلعا على فحوى القرار". فقلت له إنني أطلعت عليه ويمكنه الاعتماد على في هذا الشأن، وبعد ذلك امتنعت رايس عن التصويت واعتراها الخزي.


التعليقات