31/10/2010 - 11:02

الخارجية الإسرائيلية تعتبر الصمت الفلسطيني على النشر عن الحي الاستيطاني في قلندية أمرا مشجعا..

الخارجية الإسرائيلية توقعت أن تتوجه إليها جهات دولية بالأسئلة حول النشر بشأن بناء الحي الاستيطاني، إلا أن الوزارة لم تتلق سوى طلبات قليلة من مستويات ثانوية..

الخارجية الإسرائيلية تعتبر الصمت الفلسطيني على النشر عن الحي الاستيطاني في قلندية أمرا مشجعا..
بينما نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ومكتب وزارة الخارجية أن يكونا قد تم اطلاعهما على التخطيط للحي الاستيطاني الجديد في قلندية، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تعتبر الصمت الفلسطيني وعدم صدور أي بيان استنكار أمرا مشجعا، علاوة على أنه لم يتم توجيه سوى القليل من الطلبات للوزارة للحصول على توضيحات من جهات دولية وصفت بأنها مستويات ثانوية وليس رفيعة.

وقد ادعى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أنه لم يتم إطلاع المكتب على بدء إجراءات التخطيط للحي الاستيطاني الجديد في "عطاروت"، شمال القدس المحتلة. كما ادعى مكتب وزيرة الخارجية، تيسبي ليفني، التي تدير المفاوضات مع الفلسطينيين، أن الوزارة لم تتلق معلومات مسبقة بهذا الشأن.

وكانت صحيفة "هآرتس" قد نشرت يوم أمس، الأربعاء، أن وزارة الإسكان طلبت مما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" ترخيصا بالتخطيط لبناء 10 آلاف وحدة سكنية في المنطقة، كمرحلة عملية أولى في تخطيط الحي الجديد.

ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة أن الحديث هو مرحلة أولى، وأن مرحلة البناء لا تزال بعيدة. كما ادعت مصادر في المكتب أنها لا تعتقد بأن الخطة ستخرج إلى حيز التنفيذ.

وفي السياق ذاته نقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير في الحكومة الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، أنه لا يعتقد أن أحدا سوف يسكن في المنطقة المذكورة.

وفي المقابل، جاء أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد توقعت، يوم أمس الأربعاء، أن يتوجه إليها جهات عدة بالأسئلة حول النشر بشأن بناء الحي الاستيطاني، إلا أن الوزارة لم تتلق سوى طلبات قليلة من مستويات ثانوية تطلب توضيحات من الجانب الدولي.

كما جاء أن وزارة الخارجية الإسرائيلية اعتبرت الصمت الفلسطيني وحقيقة عدم صدور أي بيان استنكار أمرا مشجعا. بيد أن التقديرات تشير إلى احتمال توجيه الأسئلة مستقبلا بشأن الحي الاستيطاني.

التعليقات