الداخلية الاسرائيلية تواصل ملاحقة عرب النقب وسياسة هدم بيوتهم

يواصل موظفو وزارة الداخلية حملة مطاردة عرب النقب وإلصاق أوامر هدم على بيوتهم في اطار سياسة الهدم والترحيل التي يتعرض لها المواطنون العرب منذ 1948.

وتم في نهاية الأسبوع المنصرم، الصاق أربعة أوامر هدم على بيوت تعود لعائلة الغنامي في قرية أم متنان " ابو قرينات"، وهذا هو الاجراء الأول من نوعه بعد أحداث بير المشاش.

ولا تقوم وزارة الداخلية بملاحقة البيوت فقط، بل وأبواب الرزق. فقد أرغم موظفوها المواطن فريد نايف العقبي، من قرية القرين الشرقي (عشيرة العقبي) غير المعترف بها، المحاذية لبلدة حورة، على نقل الحاوية التي يستخدمها كحانوت لسكان القرية عن الشارع الرئيسي، الى مسافة مئة متر، وعلم ان النية تتجه نحو هدم الحاوية او نقلها من المكان.

وكانت السلطات قد هدمت دكانا للعقبي قبل نحو سبع سنوات.

وتسعى السلطات الى اجبار أبناء العائلة على الرحيل من المنطقة التي رحلوا إليها قبل أكثر من 54 عامًا، بأمر من الحاكم العسكري، والموافقة على التسوية على أراضيهم وهو ما يرفضه السكان الذين يتمسكون بملكيتهم لها.