الدم الفلسطيني رافعة للأحزاب الصهيونية: موفاز يهدد باغتيال قادة حماس..

فيما يؤكد أن الدم الفلسطيني لا يزال يشكل رافعة للأحزاب الصهيونية لكسب المزيد من الأصوات في المعركة الانتخابية، هدد وزير المواصلات الحالي، ووزير الأمن سابقا، شاؤل موفاز، مساء أمس الإثنين،في إطار الحملة الانتخابية لـ"كاديما" في سديروت، باغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة، إسماعيل هنية، كما هدد باغتيال قادة حركة حماس.

وفي إطار تهديده الموجه إلى إسماعيل، قال موفاز إن إسرائيل ستظل تلاحق إسماعيل هنية وقادة حركة حماس طالما بقي الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط في الأسر. وأضاف أن إسرائيل لن تتردد في جعل قادة حماس يواجهون مصير الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي.

وفي كلمته التي وصفتها التقارير الإسرائيلية بأنها "أمنية قتالية"، حذا موفاز حذو وزيرة الخارجية تسيبي ليفني. ويأتي ذلك في إطار منح حزب "كاديما" طابعا أمنيا، ولتعزيز قوة ليفني أمام منافسيها بنيامين نتانياهو وإيهود باراك، وذلك في ظل تراجع "كاديما" في الاستطلاعات في أعقاب العدوان على قطاع غزة.

وكانت ليفني قد خصصت جزءا كبيرا من كلمتها في الحديث عما أسمته "إنجازات" في أعقاب العدوان على قطاع غزة، كما هددت بأن إسرائيل سترد بشدة على كل عملية إطلاق نار أو تهريب أسلحة إلى القطاع. وبحسبها فإن إسرائيل سترد على تهريب الأسلحة وكأنها إطلاق نار باتجاه إسرائيل.

وفي سياق متصل، قال وزير الأمن، إيهود باراك، إنه يجب قتل من وصفهم بـ"الإرهابين"، وذلك خلال توجهه إلى المهاجرين الجدد المتحدثين باللغة الروسية، وذلك بهدف كسب أصواتهم في المعركة الانتخابية.