31/10/2010 - 11:02

الرئاسة الروحية للطائفة العربية الدرزية، تناقش، اليوم، موقفها من مخطط الدمج و العدوان على المتظاهرين

رئيس الدولة، كتساف التقى بممثلين عن الطائفة امس، في محاولة لاحتواء حالة الغضب في اوساط ابناء الطائفة

الرئاسة الروحية للطائفة العربية الدرزية، تناقش، اليوم، موقفها من مخطط الدمج و العدوان على المتظاهرين
يعقد المجلس الديني للطائفة العربية الدرزية، اليوم الخميس، اجتماعا خاصا لمناقشة موقفه من مخطط دمج العديد من السلطات المحلية الدرزية، والعدوان البوليسي الذي استهدف المتظاهرين ضد هذا المخطط، الاحد الماضي.

وينعقد هذا الاجتماع استجابة للدعوة التي وجهتها اللجنة المشتركة في القرى العربية الدرزية الخمس ضد الدمج ، الى القيادة الروحية للطائفة، امس.

وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة ، رياض حمزة ان اللجنة قررت خلال اجتماعها الاخير، تنظيم مظاهرة جماهيرية صاخبة ضد الدمج مفترق قرية كفرياسيف، على شارع عكا - صفد، يوم الاثنين القادم، والعودة للتظاهر في مدينة القدس يوم الاحد 24/8/2003 للتأكيد مجددا على رفض الدمج ومطالبة الكنيست بعقد جلسة خاصة لابطال قانون الدمج والتحقيق في ما قامت به الشرطة الاسرائيلية ضد المتظاهرين من ابناء القرى الخمس في القدس مؤخرا، اضافة الى القيام بنشاطات محلية لشرح مواقف اللجنة في القرى العربية الدرزية يومي الجمعة والسبت القادمين ومطالبة الرئاسة الروحية للطائفة باصدار بيان ضد الدمج والتنديد بسلوك الشرطة ضد المتظاهرين .

وكان رئيس الدولة موشيه كتساف، وبمبادرة من النائب السابق صالح طريف، قد سعى، امس، الى احتواء حالة الغضب السائدة في الشارع الدرزي، على خلفية العدوان البوليسي، حيث عقد في ديوانه في القدس، لقاء بين قادة الشرطة وحرس الحدود، وممثلين عن ابناء الطائفة العربية الدرزية.

وكانت السلطات المحلية العربية الدرزية قد نظمت يوم (الأحد) الماضي، مظاهرة احتجاجية في القدس ضد مخطط دمج السلطات المحلية الدرزية. وقامت قوات الشرطة وحرس الحدود بالاعتداء على المظاهرة بوحشية واستعمال الهروات واعقاب البنادق، كما تم اعتقال 26 متظاهرا.

واثارت الصور الفظيعة التي نشرت في اعقاب التظاهرة والتي اظهرت عشرات افراد الشرطة وهم يعتدون على المتظاهرين حتى بعد اعتقالهم، عاصفة في الشارع الدرزي، مما استدعى عقد جلسة مشاورات طارئة لرؤساء الطائفة العربية الدرزية، قرروا خلالها تصعيد اجراءاتهم ضد مخطط الدمج والتنديد بالعدوان البوليسي، والمطالبة بتقديم المعتدين الى القضاء.

التعليقات