31/10/2010 - 11:02

الرئيس الجديد للشاباك: المسؤول عن تنفيذ سياسة الاغتيالات ضد الفلسطينيين

يوفال ديسكين الذي سيخلف الرئيس الحالي للشاباك، ديختر، صاحب تاريخ طويل في جهاز الشاباك الاسرائيلي.. كان مسؤولا عن الاتصالات السرية مع الفلسطينيين بعد اوسلو، وعن الاغتيالات الدامية

الرئيس الجديد للشاباك: المسؤول عن تنفيذ سياسة الاغتيالات ضد الفلسطينيين
من المنتظر ان يعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، رسمياً، اليوم الخميس، عن تعيين يوفال ديسكين، رئيسا جديدا لجهاز الشاباك الاسرائيلي، خلفا للرئيس الحالي آفي ديختر.

وتولى ديسكين خلال انتفاضة الاقصى مهام المسؤول عن تنفيذ الاغتيالات ضد الفلسطينيين . وسيتسلم مهام منصبه الجديد بعد انتهاء ولاية ديختر في 41 آيار القادم.

وكان شارون قد اتصل، الليلة الماضية بديسكين، وبالمدعو (ع) المنافس على المنصب، وأبلغهما قراره.

يشار الى ان ديختر خدم في هذا المنصب لمدة خمس سنوات، ولم يتمكن شارون من تمديد ولايته بسبب سن قانون الشاباك، العام الماضي، الذي يحدد ولاية الرئيس لخمس سنوات.
بدأ يوفال ديسكين (49 عاما)، خدمته العسكرية في الجيش الاسرائيلي في دورية "شكيد"، وكان نائبا لقائد الوحدة. وفي ايار 1987 بدأ خدمته في جهاز الشاباك الاسرائيلي، حيث تسلم منصب مركز منطقة نابلس. وخلال الحرب الاسرائيلية على لبنان خدم مسؤولا عن الشاباك في بيروت وصيدا.

وفي 1984 تم تعيينه مركز لواء، وخدم في ألوية نابلس، جنين وطولكرم. ثم تسلم منصب رئيس شعبة "احباط الارهاب" في قسم الشؤون العربية، ثم نائبا لرئيس القسم، ومن ثم تم تعيينه رئيسا للقسم العربي في الشاباك. وبعد اتفاقيات اوسلو تم تعيينه رئيسا للواء القدس في الشاباك، وهو اللواء المسؤول عن عمل الشاباك في الضفة الغربية. وكان مسؤولا عن الاتصالات السرية مع اجهزة الامن الفلسطينية. وفي ايلول 2000 عين نائبا لرئيس الشاباك، وخدم فيه حتى العام 2003، حيث غادر الجهاز لاستكمال دراسته، فيما واصل العمل مستشارا خاصا لرئيس الموساد، مئير دغان.

وفي اطار مسؤوليته عن تنفيذ الاغتيالات ضد الفلسطينيين، ركز ديسكين بالتعاون مع ضباط الجيش وقائد سلاح الجو، عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات ونشطاء تنظيمات المقاومة الفلسطينية. وهو صاحب المصطلح "احباط مركز" الذي اطلقته اسرائيل على عمليات الاغتيال الدامية التي نفذتها خلال الانتفاضة ضد من تنعتهم بـ"القنابل الموقوتة".

وحسب صحيفة "هآرتس" فان ديسكين اختلف في الرأي مع شعبة الاستخبارات العسكرية واللواء عاموس غلعاد، بخصوص المحرك الرئيسي لانتفاضة الاقصى، ورآى ان النشطاء الميدانيين هم الذين حركوا الانتفاضة وليس الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

التعليقات