31/10/2010 - 11:02

السفير الإسرائيلي في نيجيريا لا ينفي أن تكون عملية اختطاف الإسرائيلي لها صلة بالصراع في الشرق الأوسط..

حركة تحرير دلتا النيجر تنفي قيام مقاتليها بعملية الخطف وتنوي إصدار بيان رسمي يؤكد ذلك * التقارير الإسرائيلية تشير إلى أن هناك 700-800 إسرائيلي يعملون في نيجيريا..

السفير الإسرائيلي في نيجيريا لا ينفي أن تكون عملية اختطاف الإسرائيلي لها صلة بالصراع في الشرق الأوسط..
أوضحت "حركة تحرير دلتا النيجر"، ظهر أمس الأربعاء، بشكل غير رسمي أنها لم تقم باختطاف رجل الأعمال الإسرائيلي في نيجيريا، وأنها تنوي إصدار بيان رسمي بهذا الشأن.

وكان رجل الأعمال الإسرائيلي (60 عاما) يعمل في شركة إسرائيلية مختصة بالبنى التحتية في نيجيريا قد اختطف ليلة أمس في مدينة "فورت هاركورت" في منطقة الدلتا، وذلك في نهاية حفل أقيم في منزل حاكم الولاية استقبالا على شرف السفير الإسرائيلي هناك، موشي رام.

وجاء أنه بعد الحفل غادر رجل الأعمال الإسرائيلي باتجاه بيته برفقة سائقه الشخصي، إلا أن مسلحين هاجموا المركبة قرب منزله، وقاموا باختطافه بعد إنزال السائق من المركبة.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن هناك 3 احتمالات مركزية حول ظروف اختطاف رجل الأعمال الإسرائيلي؛ كان الاحتمال الأقوى فيها أن يكون قد تم اختطافه من قبل ناشطين في حركة تحرير دلتا النيجر. مشيرة في هذا السياق إلى أن ناشطين في الحركة كانوا قد هاجموا، قبل أسبوعين، منشأة لاستخراج النفط تابعة لشركة "شل"، وقتل 12 مسلحا وضابط نيجيري. وفي أعقاب ذلك أصدرت الحركة بيانا طلبت فيه من الأجانب مغادرة منطقة الدلتا، مع التشديد على مدينة فورت هاركورت.

أما الاحتمال الثاني فيتناول الحديث عن لصوص تنكروا بزي مقاتلي الحركة. أما الاحتمال الثالث، فيشير إلى أن الحديث هو عن "عملية إرهابية".

ونقل عن السفير الإسرائيلي في نيجيريا قوله لصحيفة "هآرتس" إن المنطقة معروفة من جهة احتمالات وقوع عمليات خطف أجانب على خلفية الصراع الدائر في المنطقة.

وردا على سؤال إذا ما كانت عملية الاختطاف لها صلة بالصراع في الشرق الأوسط، لم ينف السفير ذلك، إلا أنه أشار إلى أن هذا الاحتمال ضعيف جدا.

يذكر أن رجل الأعمال الإسرائيلي يعمل في شركة "غيلمور"، ويعيش في نيجيريا منذ سنوات. وفي هذا السياق تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه يعيش في نيجريا ما يقارب 700-800 إسرائيلي، غالبيتهم يمثلون شركات إسرائيلية تعمل هناك.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل أسبوعين التقى السفير الإسرائيلي في نيجيريا، موشي رام، مع قائد العام للشرطة النيجيرية ونقل له التحذيرات الإسرائيلية من أن حزب الله يخطط لتنفيذ عملية على الأراضي النيجيرية.

ومن جهتها قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن خلفية عملية الاختطاف لم تتضح بعد، وأعلنت أنها شكلت طاقما خاصا لمتابعة القضية.

التعليقات