31/10/2010 - 11:02

السيارة المفخخة عملية «بدرجة عالية من التعقيد» كان يمكن أن تحدث دمارا هائلا؛ هآرتس: مسؤول في السلطة الفلسطينية يتهم حزب الله

هآرتس: مسؤول في السلطة الفلسطينية «يشتبه» بأن حزب الله أو جهات مرتبطة به تقف من وراء السيارة المفخخة في حيفا. ويقول أن لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية «أدلة دامغة»

السيارة المفخخة عملية «بدرجة عالية من التعقيد» كان يمكن أن تحدث دمارا هائلا؛ هآرتس: مسؤول في السلطة الفلسطينية يتهم حزب الله
يتضح بعد يومين من الكشف عن السيارة المفخخة قرب المجمع التجاري "ليف همفراتس" في حيفا أن كارثة منعت ولكن بالصدفة، إذ تؤكد صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن العبوة الناسفة التي يصل وزنها 120 كغم لم تنفجر بسبب عطل، وأن انفجارها كان سيؤدي إلى تدمير المجمع بشكل جزئي، ويلحق أضرارا بالمنطقة المحيطة به والتي تضم دور سينما وقد فرضت أجهزة الأمن الإسرائيلية حضرا لنشر تفاصيل التحقيق عن طريق أمر من المحكمة.

وتفيد الصحيفة ان سيدة سمعت صوت انفجار طفيف يصدر من سيارة من نوع "سوبارو" متوقفة خارج المجمع التجاري الذي كان يتواجد فيه حوالي 3000 شخص.

وهذا الانفجار الخفيف حسب الخبراء هو انفجار الصاعق الذي يفجر العبوة الناسفة، إلا أن الانفجار لم يحصل وكان لدى السيدة فرصة للعيش والتوجه إلى رجال الأمن. ويبدو أن الصاعق لم يوصل بشكل سليم للعبوة أو أن عطبا حصل ومنع الانفجار.

وقال خبير متفجرات إنه " يمكن مقارنة الضرر الذي ستلحقه العبوة الناسفة في حال انفجارها للأضرار التي يلحقها 15 مفجرا انتحاريا، في آن واحد ومكان واحد.

وتعترف مصادر أمنية إسرائيلية أن من يقفون وراء العملية بذلوا جهودا تنظيمية ومهنية كبيرة، وأن الحديث يدور عن خطة «على درجة عالية من التعقيد». إلا أنهم لم يوردوا تفاصيل أكثر حول العملية. وتؤكد المصادر أن المنفذين استخدموا سيارة تحمل لوحة أرقام مشابهة لأرقام سيارة أخرى (ذكر أنها تعود لمواطنة من القدس الشرقية).

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية، قوله إنه «يشتبه» بأن حزب الله أو جهات مرتبطة به تقف من وراء السيارة المفخخة في حيفا. وبحسب الصحيفة فإن المصدر نفسه يقول إنه لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية «أدلة دامغة» بأن حزب الله يحاول منذ زمن تجنيد ناشطين فلسطينيين من حركة فتح وحماس والجهاد الإسلامي كي يصبحوا «مقاولي تنفيذ» له. ويضيف المسؤول أن هدف حزب الله هو تنفيذ عملية كبيرة انتقاما لاغتيال قائده العسكري عماد مغنية.



التعليقات