31/10/2010 - 11:02

الشاباك اعتقل منفذ عملية عين عريك التي قتل فيها 6 جنود اسرائيليين

الشاباك اعتقل منفذ عملية عين عريك شادي سعايدة (25 عاما) سوية مع داوود حاج وهو شرطي فلسطيني بحسب الشاباك ساعد سعايدة في تنفيذ عملية عين عريك

الشاباك اعتقل منفذ عملية عين عريك التي قتل فيها 6 جنود اسرائيليين
سمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية اليوم الاربعاء بالنشر عن ان جهاز الشاباك الاسرائيلي اعتقل في 30 تموز/يوليو الماضي شرطيا فلسطينيا يشتبه في انه نفذ عملية عين عريك في العام 2002 التي قتل فيها ستة جنود اسرائيليين.

وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية بان الشاباك اعتقل منفذ عملية عين عريك شادي سعايدة (25 عاما) سوية مع داوود حاج وهو شرطي فلسطيني بحسب الشاباك ساعد سعايدة في تنفيذ عملية عين عريك.

وبحسب مصادر في جهاز الشاباك فان سعايدة اعترف في اثناء التحقيق معه بانه نفذ عملية عين عريك سوية مع حاج عندما اطلق النار باتجاه جنود اسرائيليين عند الحاجز العسكري القريب من رام الله وقتل ستة جنود واصاب اخرين بجروح.

ووقعت عملية عين عريك في 19 شباط/فبراير من العام 2002.

واضافت مصادر الشاباك ان سعايدة والحاج سرقا بندقية وذخيرة من مخزن في المقاطعة في رام الله.

وقال سعايدة انه وصل الى حاجز عين عريك العسكري بسيارة اجرة وانه عندما نزل وزميله من السيارة بدأ في اطلاق النار باتجاه الجنود الاسرائيليين ثم توجه الى منزل متنقل في المكان وواصل اطلاق النار على الجنود الذين تواجدوا بداخله.

وتمكن جنود اسرائيليون جرحى من اطلاق النار واصابة الحاج بجروح.

وقالت مصادر الشاباك انه تبين من التحقيق مع سعايدة ان قائده في الامن الوطني الفلسطيني كامل جرجاوي علم بالعملية التي نفذها الاثنان من سعايدة بعد تنفيذها "لكن جرجاوي لم يفعل شيئا".

واضافت المصادر ذاتها ان سعايدة لجأ الى المقاطعة واختبأ فيها وقتا طويلا لكنه واصل نشاطه وخطط ونفذ عدة عمليات اطلاق نار ضد قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية.

يشار الى ان المحلل العسكري في صحيفة يديعوت احرونوت عوفر شيلح كان قد قال لـ"عرب 48" ان الجيش الاسرائيلي نفذ في اعقاب عملية عين عريك حملة انتقام ضد افراد الشرطة الفلسطينية وفقا لتعليمات من اعلى المستويالت في الجيش الاسرائيلي.

وافاد شيلح في حينه انه في الليلتين اللتين اعقبتا عملية عين عريك قتل الجيش الاسرائيلي قرابة 50 شرطيا فلسطينيا بدم بارد انتقاما لمقتل الجنود الاسرائيليين الستة.

التعليقات