الشاباك الاسرائيلي يحيك تهمة لناشط السلام الايرلندي، جون مورغان، لتبرير قرار طرده من البلاد

بعد فشله الذريع والمربك في قضية اعتقال ناشط السلام والصحفي الايرلندي، جون مورغان، يبدو ان جهاز الشاباك الاسرائيلي يحاول التغطية على فشله هذا عبر حياكة تهمة مختلقة لمورغان، هي النشاط في منظمة "اي. اس. ام" الايرلندية، وهي منظمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي يبدو ان اسرائيل ستعتبرها غير قانونية فقط في سبيل تبربر طردها لمورغان.

وحسب ما قالته مصادر امنية اسرائيلية، يتوقع اطلاق سراح مورغان خلال ساعات، وطرده من البلاد فورا.

وكانت مصادر في الشرطة الاسرائيلية، قد اعلنت مساء امس، ان الشرطة ستطلق، في القريب العاجل، سراح مورغان، الذي اعتقلته قوات الاحتلال، مساء السبت الماضي، بادعاء انه عضو في الجيش الجمهوري الايرلندي، بينما اتضح ان المقصود جون مورغان آخر تزعم مصادر استخبارية بريطانية وصوله الى المناطق الفلسطينية المحتلة لبيع خبراته للتنظيمات الفلسطينية.

وقالت والدة الصحفي جون مورغان، في حديث هاتفي ادلت به للاذاعة الاسرائيلية ان القنصلية البريطانية في اسرائيل ابلغتها انها تعمل على اطلاق سراح ابنها، وان المعلومات الاستخبارية التي تم تحويلها الى اسرائيل تتعلق بشخص آخر يحمل الاسم نفسه.

وقال الصحفي الايرلندي كياران او فرونتاي، محرر صحيفة "لا" الايرلندية، الصادرة في بلفاست، في حديث ادلى به لشبكة "بي بي سي" البريطانية إن مورغان يعمل مراسلا للصحيفة، مضيفا ان التهم الموجهة اليه هي مجرد هراء. وقال: من المعروف ان مورغان هو من نشطاء حركة التضامن الايرلندية مع الفلسطينيين، وانه يرسل التقارير من جنين لصحيفة "لا" ولراديو "نا غلاتشا".