الشاباك: "شارون ليس آمنا حتى في قاعة الكنيست"!

مع اقتراب الحسم على خطة الفصل المعدلة، والمنتظر المصادقة عليها في الكنيست، مساء الثلاثاء، يواصل جهاز الشاباك الاسرائيلي تشديد الاجراءات الامنية حول رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، الى حد الفصل بينه وبين عدد من أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، الذين نقلت انباء مطلعة ان الشابك يمنعهم من الاقتراب من شارون، خشية التعرض له او اهانته، كالبصق في وجهه، ردا على خطة الفصل.

وقال موقع انباء اسرائيلي على شبكة الانترنت، ان جهاز الشاباك وحرس الكنيست قررا تعزيز الحراسة على شارون حتى داخل قاعة الهيئة العامة للكنيست، بحيث يرافق الحراس رئيس الحكومة حتى جلوسه على كرسيه، وعندها فقط يتراجعون الى مدخل القاعة. بل ان الهوس الامني جعل الشاباك يفرض حراسة مشددة على شارون داخل مقر كتلته في الكنيست. كما تقرر تعزيز الحراسة حول بعض النواب والشخصيات التي تنشط لتجنيد التأييد للخطة.

وحسب موقع "أنباء من الدرجة الاولى - Nfc"، فقد رافق الحراس، الليلة الماضية، العديد من اعضاء الكنيست حتى بيوتهم، بل وتمت حراسة بعضهم طوال ساعات الليل.

يشار الى ان الشرطة في القدس اقامت حاجزا من الزجاج المقاوم للرصاص، حول منصة الخطباء في تظاهرة اليسار الصهيوني المؤيد للخطة، خشية التعرض لاحدهم.