31/10/2010 - 11:02

الشرطة الإسرائيلية تزعم عجزها عن القبض على مرتكبي "لينش" المواصي في قطاع غزة!

الشرطة الإسرائيلية تقول بأن المتهمين الثلاثة الذين تم تصويرهم وهم يقذفون الحجارة على الفتى، لم يتم إعتقالهم بعد!

الشرطة الإسرائيلية تزعم عجزها عن القبض على مرتكبي
أفادت مصادر إسرائيلية أنه وبعد اربعة أيام من نشر صور التنكيل البشع "لينش"، الذي أرتكبه المستوطنون وسوائب اليمين المتطرف بحق الفتى هلال مجايدة في المواصي في قطاع غزة. واعترفت الشرطة الإسرائيلية، صباح امس السبت، للمرة الأولى بأن المتهمين الثلاثة الذين تم تصويرهم وهم يقذفون الحجارة على الفتى، لم يتم إعتقالهم بعد!

وفي مقابلة إجريت مع إذاعة الجيش الاسرائيلي، قال قائد الوحدة المركزية لشرطة الجنوب، يورام ليفي، أن المشتبهين الثلاثة من البؤرة الإستيطانية "طال يام" تمكنوا من الفرار من الشرطة، رغم أن هويتهم معروفة للشرطة، وأضاف أن البحث عنهم لا يزال متواصلاً!

وأضاف أن أحدهم تجاوز سن 18 عاماً في حين أن الإثنين الآخرين في جيل 16 عاماً!

كما جاء أن ثلاثتهم مستوطنون في إحدى مستوطنات الضفة الغربية، وأن أحدهم كانت له سوابق جنائية وصفت بأنها "أيديولوجية"،!

وغني عن البيان الإشارة هنا إلى أن الحديث في الواقع ليس عن عجز الشرطة عن القبض عن المجرمين، فما جرى على أرض الواقع يثبت أن الشرطة كانت قادرة على الوصول إلى المجرمين وذلك نظراُ لقوات الشرطة وحرس الحدود الكبيرة التي كانت متواجدة في المكان، بالإضافة إلى أمر إغلاق قطاع غزة الذي كان ساري المفعول، ناهيك عن كون الجريمة وقعت تحت بصرها، وبالتالي كان من السهل الوصول إليهم واعتقالهم.

كما تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الشرطة تتبادل الأدوار مع القضاء في إبداء التساهل مع المستوطنين، إذ تباكت يوم أمس وتذرعت بأن القضاء يبدي تساهلاً مع المعتقلين الموجودين في حوزتها حين تقرر إطلاق سراح بعضهم!

التعليقات