الشرطة الإسرائيلية تعتقل ثلاثة فلسطينيين بتهمة تهريب أسلحة لكتائب الأقصى

تم اليوم (الأحد) كشف النقاب عن قيام الوحدة المركزية في شرطة اللواء الجنوبي الإسرائيلية، قبل نحو عشرة أيام، بالقبض على ثلاثة فلسطينيين، إثنان منهم من القدس الشرقية، في الـ 31 من عمرهما، والثالث من أريحا (21 عامًا)، بتهمة تهريب 20 بندقية كلاشينكوف من النقب إلى أشكلون، في طريقها إلى ناشطي "كتائب شهداء الأقصى" في رام الله. وسيتم يوم الأربعاء القادم تقديم لوائح إتهام ضد الثلاثة في المحكمة المركزية في بئر السبع.

وزعمت الشرطة ان المواطن الفلسطيني إبن مدينة أريحا، كان يحمل بطاقة هوية مزيّفة تلقاها من ناشط "تنظيم" في رام الله، وكان يسكن بصورة غير قانونية في مدينة أشكلون في الجنوب.
وادعى المفتش موشيه موشيه، الضابط في الوحدة المركزية، إن رجال الوحدة، بالتعاون مع رجال الأمن العام (الشاباك)، لاحقوا الثلاثة على طريق أشكلون بئر السبع، حتى صباح الـ 30 من سبتمبر-أيلول، حيث وصل المقدسيان إلى أشكلون ومن هناك خرج الثلاثة إلى منطقة النقب. وفي طريق عودتهم كانوا يستقلون سيارتين من نوع "فولكسفاغن تجارية" و"قيات بونتو"، حيث قاموا بتحميل البنادق على التجارية في منطقة شقيب السلام في النقب، ومن ثم توجهوا إلى أشكلون حيث يسكن أحدهم. وفي مفرق نتيفوت في الجنوب قام رجال الوحدة باعتقال الثلاثة، واثناء التفتيش في السيارة التجارية تم شبط البنادق التي دفع مقابلها مبلغ 3000 دولار.

وزعم الضابط إن الثلاثة اعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم، وهي "ابتياع بنادق لنقلها إلى كتائب شهداء الأقصى لاستعمالها ضد الجيش الإسرائيلي في رام الله، عدا واحد منهم قال إنه لم يعرف أن وجهة البنادق كانت لناشطين فلسطينيين في المقاومة".