الشرطة تبدأ التحقيق في قضية التصويت المضاعف في الكنيست

بدأت الشرطة الاسرائيلية، بعد ظهر اليوم، التحقيق في الشبهات المتعلقة بالتصويت المضاعف في الكنيست، على خطة التقشف الاقتصادي.

وقد وصل الى الكنيست، اليوم، طاقم من المحققين في الوحدة القطرية للتحقيق في أعمال النصب والاحتيال، وبدأ بجباية الافادات من سكرتير الكنيست، ارييه هان، والمستشارة القضائية للكنيست، آنا شنايدر.

وفي المقابل عقدت لجنة الاخلاق البرلمانية، اليوم، جلسة خاصة لسماع افادات ثلاثة من النواب الذين يدعيتقرير التحقيق الداخلي بأنهم صوتوا بشكل مضاعف، وهم وزير الداخلية ابراهام بوراز، ونائب وزير الامن الداخلي، يعقوب ادري، والنائب واصل طه.

وقد عارض رئيس الكنيست، رؤوبين ريبلين، انعقاد لجنة الاخلاق، وقال انه يجب تمكين الشرطة من اتمام العمل ما دامت قد بدأته.

وحسب تقرير داخلي اعده ضابط الكنيست والمستشارة القضائية، يشتبه الوزير بوراز بالتصويت مكان الوزير يسرائيل كاتس، ويشتبه ادري بالتصويت بدل النائب ايهود ياتوم، فيما يشتبه طه بالتصويت بدل النائب جمال زحالقة.

واوضح النائب واصل طه امام لجنة الاخلاق البرلمانية، اليوم، انه لم يصوت بدل زحالقة، وان لوحة التصويت تثبت انه لم يتم التصويت من مقعد زحالقة، وقال انه مال نحو طاولة النائب زحالقة كي يشرح له على ماذا سيتم التصويت، وقال له ان الكتلة (التجمع) ستصوت ضد الخطة، مشيرا الى الزر الذي يتوجب على النائب زحالقة الضغط عليه. واكد انه لم يضغط على الزر وان نتائج التصويت تثبت ذلك.