31/10/2010 - 11:02

الطيارون الرافضون يشبهون سياسة الاغتيالات باجراء عملية جراحية بواسطة بلطة

موفاز يهاجم الطيارين ويتهمهم بمساعدة "اعداء اسرائيل"!* غلؤون: موفاز يحرض بدل مناقشة القضايا الجوهرية

الطيارون الرافضون يشبهون سياسة الاغتيالات باجراء عملية جراحية بواسطة بلطة
اتهم الطيارون الاسرائيليون الموقعون على رسالة رفض سياسة الاغتيالات الاسرائيلية، الجهاز الأمني والوزير شاؤول موفاز، بمحاولة حرف أنظار الجمهور الاسرائيلي عن الاسئلة الثاقبة التي تطرحها رسالتهم.

جاء ذلك تعقيبا على الهجوم الذي شنه الوزير موفاز على الطيارين الموقعين على الرسالة، اليوم، واتهامه لهم، من على منصة الكنيست، بتقديم مساعدة معنوية الى من وصفهم بـ "أسوأ أعداء اسرائيل". كما اتهم موفاز الطيارين بتقديم "مساعدة غير متوقعة" لما وصفه بـ"التنظيمات الارهابية التي ترتكب جرائم ضد الانسانية وتضع نصب أعينها هدف تدمير دولة اليهود تدميرا كاملا" على حد زعمه.

واتهم موفاز الموقعين على الرسالة بـ"المس برفاقهم في السلاح وبسلاح الجو الاسرائيلي كله، وبالعجرفة". ووعد الطيارين الذين يتراجعون عن الرسالة بعدم معاقبتهم.

وبرأي موفاز فان رسالة الطيارين تمنح الحصانة لمن وصفهم بـ"قادة الارهاب"، كي "يواصلوا التعرض للمدنيين وقتل اكثر ما يمكن منهم" على حد زعمه. كما اعتبر الرسالة توفر "سلاحا سياسيا ودعائيا لأعداء اسرائيل" زاعما ان "من يكرهون اسرائيل يهجمون على هذه الرسالة كما لو أنهم عثروا على غنيمة كبيرة".

وقال الطيارون في تعقيبهم انهم يتحدثون باسم المئات من رفاقهم في سلاح الطيران . وضافوا: "لقد توجهنا برسالتنا الى اصحاب القرار الذين يضعون القيادة التنفيذية امام وضع اخلاقي غير محتمل، لأنه لا يمكن تنفيذ عملية جراحية بواسطة بلطة".

وأضاف الطيارون: "ان الواقع المرير يثبت بأن عمليات الاغتيال ليست مركزة وغير محبطة للعمليات، بل على العكس، انها تجر عمليات انتحارية ندفع نحن ثمنها".

وفي تعقيبها على هجوم موفاز هذا، قالت النائبة زهافا غلؤون (ميرتس) ان خطاب وزير الامن لا يناقش القضايا التي طرحها الطيارون في رسالتهم، بل هو خطاب فضائحي يحرض على الطيارين وينزع عنهم الشرعية.

وقالت: بدل ان يستمع موفاز الى الطيارين الذين رفضوا الانضمام الى العمى العسكري واخلاق القيادة العسكرية، التي لم تميز الراية السوداء التي تخيم فوق سياستهم، اختار مهاجمة الموقعين على الرسالة والانضمام الى كل المحرضين الذين يدفنون رؤوسهم في الرمل".

التعليقات