31/10/2010 - 11:02

العثور على جثة أحد الجنود الأربعة الذين فقدوا منذ قصف البارجة الحربية قبالة شواطئ بيروت

الجيش لا يزال يحاول الوصول إلى مهاجع الجنود في البارجة ويستمر في البحث عن الجنود المفقودين بمساعدة مروحيات وسفن أخرى * البارجة المعطوبة تتقدم ببط شديد باتجاه شواطئ البلاد..

العثور على جثة أحد الجنود الأربعة الذين فقدوا منذ قصف البارجة الحربية قبالة شواطئ بيروت
تم العثور على جثة أحد الجنود الإسرائيليين، طال أمغار (21 عاماً) من أشدود، من بين الجنود الأربعة الذين فقدوا في القصف الذي تعرضت له البارجة يوم أمس، والتي لا تزال تتقدم ببطء شديد باتجاه شواطئ البلاد، بعد إجراء تصليحات أولية فيها. ويعتقد أن الجنود سقطوا في البحر في لحظة الإنفجار.

ورجحت التحقيقات الأولية أن البارجة قصفت بصاروخ وليس بطائرة استطلاع، كما جاء من قبل.

وتشير التفاصيل التي تنشر تباعاً إلى أن الإصابة اشد بكثير مما نشر حتى الآن، حيث لا تزال قوات الجيش تعمل على الوصول إلى مهاجع الجنود في السفينة، من أجل فحص إذا ما كان عدد من الجنود عالقين فيها!

وكان قد أعلن في وقت سابق عن فقدان أثر أربعة جنود إسرائيليين كانوا على متن البارجة التابعة لسلاح بحرية الإحتلال، والتي تعرضت للقصف بصورة عنيفة قبالة شواطئ بيروت، وقام الجيش بابلاغ عائلاتهم عن فقدانهم.

وكانت البارجة قد تعرضت للقصف في الثامنة والنصف من مساء أمس، فور انتهاء الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله من كلمته، التي أشار فيها إلى استهداف البارجة التي كانت تقصف ضواحي بيروت.

وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته نبأ إصابة البارجة، التي تحمل الصواريخ، وجاء أن النيران اندلعت فيها، إلا أنه تمت إخمادها، وعندئذ تبين فقدان الجنود الأربعة.

ويقوم الجيش بإجراء عمليات "تمشيط واسعة في المكان بمساعدة سفن آخرى ومروحيات. كما تقوم سفن أخرى بجر البارجة الحربية المعطوبة إلى شواطئ البلاد.

وأفادت وكالات الأنباء أن البارجة ابتعدت عن الشواطئ إلى عرض البحر، فور إصابتها، وأطلقت شارات استغاثة ضوئية.

وفي نبأ لاحق وردت تقارير إسرائيلية تؤكد أن البارجة الحربية تعرضت لإصابة شديدة في مقدمتها، في منطقة هبوط المروحيات، ومنصة إطلاق الصورايخ.

وبعد إجراء الفحوصات تبين أنها تعرضت لإصابة كبيرة، ووقعت أضرار في المبنى الداخلي للبارجة بشكل أفدح من المتوقع، من ضمنها أضرار أدت إلى تعطيل القدرة على إدارة دفة البارجة بشكل كبير.

وجاء أن البارجة هي حاملة صواريخ من نوع "ساعار 5"، كانت تبحر على بعد 16 كيلومتراً من الشواطئ اللبنانية، وذلك بهدف فرض الحصار البحري على لبنان منذ يوم أمس الأول. ويعمل في البارجة طاقم مؤلف من 80 شخصاً.

كما جاء أنه لا يزال من غير الواضح نوعية السلاح الذي ضرب البارجة، إلا أن مصادر إسرائيلية رجحت أن يكون "طائرة بدون طيار" محملة بالمواد المتفجرة، إلا أنها رجحت أخيراً أن تكون الإصابة ناجمة عن صاروخ.

ويقوم الجيش بإجراء عمليات "تمشيط" واسعة في المكان بمساعدة سفن آخرى ومروحيات. كما تقوم سفن أخرى بجر البارجة الحربية المعطوبة إلى شواطئ البلاد.

وفي السياق، بحسب التقارير الإسرائيلية، فإن حزب الله قد أطلق مرتين طائرتين بدون طيار في العام الأخير فوق سماء البلاد وعلى مقربة من الحدود، ورجحت أنها من إنتاج إيراني. كما تخشى إسرائيل من قيام حزب الله باستخدامها كـ"طائرات انتحارية".

التعليقات