"العليا" ترفض التماس فعنونو وتبقي التقييدات المفروضة عليه

رفضت "محكمة العدل العليا" الإسرائيلية، اليوم الالتماس الذي قدمّه الاسرائيلي السابق، مردخاي فعنونو، ضد التقييدات المفروضة عليه من قبل زير الداخلية وضابط منطقة المركز بعدما قضى 18 عامًا في السجن وتحرر في أبريل 2004.

ويذكر أن فعنونو يمنع من السفر إلى خارج البلاد والدخول الى قنصليات دبلوماسية أجنبية في البلاد أو أية علاقة مع أجانب. وعليه إبلاغ الشرطة قبل خروجه من المدينة التي يسكنها.

وقالت قاضية المحكمة العليا ايلا بركتشي في الحكم: "اقتنعنا بأنّ الخطر على أمن الدولة المتعلق بكشف المعلومات التي يمتلكها فعنونو، هو خطر قائم وملموس".

ويذكر ان المحكمة قبلت التماس فعنونو بشأن بند واحد وهو الأمر الإداري الذي يمنعه من الاقتراب 100 متر من الحدود بين اسرائيل والضفة.

وجاء في تبرير المحكمة: "غياب التفصيل حول الأماكن يقلب قضية المنع في هذا الصدد غير واضحة".

ومكنّت المحكمة بقرارها هذا السطة النيابة العامة للدولة بتوضيح قصدها من المنع.

ويذكر ان فعنونو سجن بتهمة "الخيانة والتجسس" بعد أن كشف النشاطات النووية لاسرائيل في العام 1986.