العمى قد يكون مصير جندي غولاني بعد رشقه بمادة حارقة على حاجز حوارة..

قالت مصادر طبية إسرائيلية إن الأطباء يخشون أن يكون الجندي، ستانيسلاف دافيدوف، قد أصيب بالعمى، وذلك بعد أن قامت سيدة فلسطينية بسكب مادة كيماوية حارقة على وجهه، على حاجز حوارة العسكري، جنوب مدينة نابلس، صباح اليوم الإثنين.

وبحسب أحد أطباء مستشفى "بيلينسون" فإنه سيتم إجراء عملية جراحية للجندي المذكور في محاولة لإنقاذ بصره، وذلك بعد أن تبين نتيجة للفحوصات الطبية التي أجريت أن المادة الكيماوية، الحامض الكيماوي، الذي رشق به كان بتركيز عال جدا.

ونقل عن شقيقه أن الجندي دافيدوف هو أحد جنود وحدة "غولاني"، وكان من المتوقع أن يبدأ بعد شهر دورة تأهيل للضباط.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، سيدة فلسطينية بادعاء أنها هاجمت الجندي المذكور على حاجز حوارة، وقامت برشقه بمادة كيماوية حارقة على وجهه.

وبحسب مصادر إسرائيلية فقد وقع هجوم مماثل قبل أسبوعين، إلا أن المرأة التي نفذت الهجوم ضد جنديين إسرائيليين تمكنت من الفرار من المكان. وتقوم قوات الاحتلال بفحص إذا ما كان الحديث يدور عن نفس المرأة.

يذكر أن قوات الاحتلال قتلت الأسبوع الماضي فتى فلسطينيا (14 عاما) من عصيرة القبلية القريبة من مدينة نابلس، بزعم أنه كان ينوي إلقاء زجاجة حارقة باتجاه مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي نابلس. ويأتي ذلك بعد عدة أيام من قيام مئات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" باقتحام عصيرة القبلية وسط إطلاق النار، وقاموا بتدمير ممتلكات المواطنين فيها، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.